قال الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، الأربعاء، إن الخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية الحالية لن يتحقق إلا بمزيد من العمل والإنتاج، وجذب الاستثمار وعودة الاستقرار، واستغلال موارد الدولة بالشكل الأمثل، بما تمتلكه مصر من موارد بشرية وطبيعة وفيرة. والإضرابات والاعتصامات بشكل مستمر ودون توقف لن تأتي بالخير لمصر.
وشدد «فهمي» خلال لقائه مع سفير كازخستان بالقاهرة، بيريك أرين، بمكتبه، على ضرورة الترابط والتكاتف بين القوى السياسية والحزبية للخروج من المرحلة الحالية، والعبور بمصر إلى طريق التقدم والتحول الديمقراطي المنشود.
وأشار إلى «ضرورة تبادل الخبرات بين البلدين في جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية من خلال تكثيف الزيارات الوزارية والبرلمانية رفيعة المستوى، ونحن على ثقة تامة بأن العلاقات بين مصر وكازاخستان، في المستقبل القريب، ستصبح ذات محتوى جديد سيكون دافعا قوياً لتنمية العلاقات لما فيه مصلحة بلدينا».
وأوضح السفير الكازيخي، أن «مصر وكازاخستان تربطهما علاقات تاريخية»، مشيراً إلى حرص بلاده على الاستفادة من كل شيء في مصر، و«أن مصر ساعدتنا كثيراً إذ كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلالنا».