نفى محمود ندا، مدير الإدارة العامة للامتحانات بوزارة التربية والتعليم، ما تردد عن تخصيص لجان خاصة لطلاب أبناء المسؤولين الذين يؤدون امتحانات الثانوية العامة هذا العام.
ومن أبرز الطلاب أبناء المسؤولين، عائشة ابنة رئيس الوزراء، هشام قنديل، والمقيّدة بمدرسة «كلية رمسيس الثانوية للبنات»،وأحمد إبراهيم غنيم، نجل الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، والذي يدرس بإحدي مدارس محافظة الإسماعيلية، وكذلك ابنة الدكتور أحمد ذكي بدر، وزير التربية والتعليم الأسبق.
وصرح «ندا» بأن الوزارة لم تتلق أي طلبات استثنائية لتخصيص لجان خاصة لهؤلاء الطلاب، موضحاً أن وزير التربية والتعليم نفسه رفض تخصيص أي لجان خاصة لأبناء المسؤولين، بمن فيهم نجله، وذلك تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص، وأن جميع الطلاب سواسية.
وأوضح «ندا» أن ابنة رئيس الوزراء والتي تدرس الثانوية علي النظام الأمريكي لن تؤدي الامتحان سوى في مواد اللغة العربية والتربية الدينية، والتربية القومية، وهي المواد التي تختص بها الوزارة.
وأضاف أنه بسبب وجود نجل وزير التربية والتعليم بالصف الثالث الثانوي، وتحقيقاً لمبدأ الشفافية، فوّض وزير التربية والتعليم، الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام، بتولي ملف امتحانات الثانوية العامة نيابه عنه.
وعن شائعات تصفية الكنترولات من الأعضاء الذين مرّ على عملهم 5 سنوات فأكثر، لاستبدالها بمعلمين تابعين لجماعة الإخوان المسلمين، حسبما تردد، أكد «ندا»، أن الهدف كان تجديد الدماء داخل الكنترولات، وفتح الباب أمام آخرين للعمل بها تحقيقاً لمبدأ التكافل والمساواة بين جميع العاملين في التعليم.
وأوضح أن وزير التربية والتعليم شدد علي منع المحسوبيات في اختيار الأعضاء، على أن تفحص كل الطلبات المقدمة من الراغبين في العمل واختيار الكفاءات حسب الشروط الموضوعة، والتي تتطلب حصول المتقدم على تقدير امتياز في العامين السابقين، وألا تكون وقعت عليه جزاءات أو اتهامات تخص شرف المهنة.
وأكد مدير الإدارة العامة للامتحانات أن «الإخوان» لم يُمنعوا من العمل في الكنترولات في العهد السابق، ولكن الأمن القومي اعتاد إرسال طلبات استبعاد بعض الأشخاص المحظورين أمنيًا.
وشدد على أن وزير التربية والتعليم لم يتدخل في اختيار أي عضو من المتقدمين لأعمال الامتحانات، وكذلك لم يستثن أحدًا بصفة شخصية.