قال محمد السروجى، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة لن تتراجع عن القرار الوزارى المنظم للثانوية العامة للعام الدراسي المقبل، بعد أن واجه هجوماً إعلامياً كبيراً ومظاهرات متعددة من الطلاب أمام ديوان الوزارة، مؤكداً أن الأسرة المصرية قابلت القرار بتقبل كبير، لافتاً إلى أن مهاجميه من أصحاب المصلحة.
وأضاف «السروجي» أن القرار واجه هجوماً شديداً من معلمي المواد التي خرجت من المجموع مثل الجيولوجيا والعلوم البيئية والاقتصاد والإحصاء، وذلك من قبل «أباطرة» الدروس الخصوصية، خاصة أن القرار من شأنه أن يؤثر عليهم سلباً، ما سيجعلهم يتوقفون عن سيل الدروس الخصوصية الذي كان يجتاح البيوت المصرية، مؤكدا أنه قرار جريء، وأن الوزارة ستواجه أي محاولة لعرقلته.
وتابع «السروجي» أن القرار به العديد من المميزات، أهمها خروج بعض المواد من جدول الامتحانات، وامتحان مواد أخرى بالمدرسة واختصار جدول امتحانات الثانوية العامة الطويل من 22 يوماً إلى 12 فقط، بالإضافة إلى أن زيادة درجات مواد اللغة العربية أمر حتمي في ظل تراجع تدريس اللغة الأم والاهتمام بها.
في سياق متصل، قال الدكتور مجدي بخيت، رئيس قطاع التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، إن 555 ألف طالب يؤدون امتحانات الدبلومات الفنية هذا العام في جميع التخصصات (الصناعي – الزراعي- التجاري).
وأكد «بخيت» أن وزير التعليم بدأ في اعتماد جداول امتحانات الدبلومات الفنية، واصفا تلك الجداول بالمعقدة، مشيرا إلى أن عدد امتحانات الدبلومات الفنية طبقا للتخصصات يصل إلى 1980 امتحانًا، بسبب كثرة التخصصات وتشعبها.