شنت جبهة الإنقاذ الوطني، هجوما شديدا على الرئيس محمد مرسى، وجماعة الإخوان المسلمين، لما وصفوه بـ«الهجمة الشرسة» على حرية الإعلام المصري والإعلاميين، وقالت إن سياسة «شيطنة» الإعلام لدى مرسى والإخوان فاقت نظام مبارك.
وقالت «جبهة الإنقاذ»، في بيان أصدرته، الأربعاء، إن إنذار قناة «سى بى سى»، دليل واضح على الكيفية التي أصبحت جماعة الإخوان تسخر فيها أجهزة الدولة ومؤسساتها لقمع أي أصوات معارضة لها أو حتى مختلفة، في تكرار واضح لسياسات نظام مبارك، خاصة أن ذلك يتم بشكل انتقائي لا يتعرض من قريب أو بعيد للقنوات المسماة بـ«الدينية»، المؤيدة التي تحوي أضعاف ما في غيرها من القنوات من شتائم وإساءات وخروج على التقاليد المهنية.
وشددت على أن هذه الممارسات التي تفوق في «فجرها وشطينتها»، حسب البيان، ما كان يقوم به نظام مبارك، تهدف للتغطية على الفشل الذريع لنظام الإخوان، ورئيسهم وحكومتهم، في إدارة البلاد وعدوانه على حقوق الشعب وأحلامه المشروعة، التي رفعها في ثورة 25 يناير في «العيش والحرية والعدالة الاجتماعية».
واختتم البيان بالتأكيد على أنه لن تفلح هذه التصرفات في خداع المصريين أو تضليلهم، وأنها ستزيدهم إصرارا على التمسك بمطلب تغيير النظام، الذي سبق وطالبوا به في الأيام الأخيرة لمبارك ويرفعونه الآن في ظل نظام مرسي والإخوان.