فجر علاء جبر، السكرتير العام للجنة الأوليمبية مفاجأة من العيار الثقيل في اجتماع ورشة العمل الخاصة بمناقشة الجمعيات العمومية ومجالس الإدارات، بإعلانه أن بند «الثماني سنوات» مطبق في اللجنة الأوليمبية الدولية ولا يتعارض مع الميثاق الأوليمبي، وأن تطبيقه أو إلغاءه أمر داخلي يتعلق بلوائح كل دولة على حدة.
وتسبب «جبر» في حرج بالغ لخالد زين، رئيس اللجنة، الذي دعا إلى عقد جمعية عمومية طارئة منتصف الشهر الحالي لمناقشة إلغاء بند الثماني سنوات بدعوى تعارضه مع الميثاق الأوليمبي.
من جانبه، أكد د. كمال درويش، رئيس ورشة العمل، أن تصريحات «جبر» للجنة أزالت الالتباس المتعلق ببند الثماني سنوات، وأن استمرار تطبيقه لا يعرض مصر للعقوبات كما كان يروج البعض، وأرجع سبب تأخر الانتهاء من ورش العمل إلى كثرة التأجيلات لظروف مختلفة، مشيراً إلى أنه سينهي الجدل بشأن بند الثماني سنوات في اجتماع، الثلاثاء.
يأتي ذلك في الوقت الذى يترقب، العامري فاروق، وزير الدولة لشؤون الرياضة، ما سيسفر عنه الاجتماع الطارئ للجنة الأوليمبية قبل إحالة توصيات ورش العمل للجنة الصياغة القانونية.
من جانب آخر، اشترط العامري فاروق لاعتماد عقد رعاية شركة الملابس «أديداس» بالأمر المباشر سداد 145 مليون جنيه على سبع سنوات، وفقاً للاتفاق السابق في عهد مجلس سمير زاهر، رافضاً فكرة تخفيض المبلغ.
في سياق مختلف، أقيمت، الإثنين، قرعة دوري السفارات بحضور ممثلي 28 سفارة، بوزارة الرياضة، بغرض تنشيط السياحة، وغاب «العامرى» لارتباطه بتكريم منتخب الشباب، فيما حضر أحمد حسن، لاعب الزمالك، ووائل جمعة ووليد سليمان، لاعبا الأهلي، وهاني العقبي وإسلام الشاطر.