رفع د. كمال درويش، المرشح السابق لرئاسة اتحاد الكرة، دعوى مستعجلة فى القضاء الإداري يطلب فيها إعلان فوزه برئاسة اتحاد الكرة لمدة دورة رئاسية كاملة مدتها 4 سنوات وذلك تنفيذاً لحكم الإدارية العليا، لحصوله على أعلى الأصوات في الانتخابات.
أخبار متعلقة
من جانبه أوضح درويش أن لائحة المجلس القومى للرياضة الخاصة بتنظيم عملية الترشيح لم تتطرق إلى بند (50٪ + 1)، وإنما أشارت إلى «الأكثر أصواتاً».
وقال إن القرار «112» ينظم أعمال الترشيح لمجالس إدارات الاتحادات، والقرار «118» لا ينص على «نسب» وإنما أشار إلى «الأعلى أصواتاً»، كما أن الجمعية العمومية قالت فى اللائحة: تقام الانتخابات فى الجلسة الثانية بشرط ألا يقل عدد أصوات الأعضاء عن أربعة، وبالتالى لم يتعرض للنسبة.
وأوضح درويش أنه قدم مذكرة للمجلس القومى يوم الإثنين الماضي قال فيها إن الحكم الصادر فى القضية رقم 5110 و4490 لسنة 55ق عليا، والقاضي ببطلان وإلغاء ترشيح سمير زاهر على منصب رئيس الاتحاد للدورة الانتخابية 2008/2012 واعتبار ترشيحه كأن لم يكن طبقاً للآثار القانونية التى ترتبت على الحكم بقوة القانون، وهو حكم نهائى وبات لا يقبل الطعن فيه بأى طريق من طرق الطعن، ولما كان الحكم قد ألغى ترشيح زاهر، يصبح من لوازم ومقتضيات تنفيذ الحكم إعلان فوزى لحصولي على أعلى الأصوات.
وأشار كمال درويش في مذكرته إلى أن المجلس القومي للرياضة سبق أن طبقه فى حالات مماثلة باتحاد البلياردو سنة 2004 واتحاد الجودو سنة 2005.
كما طالب أسامة خليل، المرشح السابق لرئاسة الاتحاد، بضرورة استثمار الحكم التاريخي الذى أصدرته المحكمة الإدارية العليا باستبعاد سمير زاهر لتصحيح مسار الكرة المصرية، وقال بعد أن ينفذ المجلس القومى للرياضة برئاسة حسن صقر الحكم، فإنه مطالب بالبحث عن السبيل لتصحيح المسار وتطوير الكرة المصرية.
وأضاف أسامة خليل:"بعد قرار المحكمة الإدارية بتأييد القرار السابق الذى صدر فى 26 نوفمبر 2008 والخاص باستبعاد زاهر أعتقد أنه وفقاً للقانون سيتم إجراء الانتخابات خلال 45 يوماً بنفس الأسماء التى كانت موجودة وقت الاستبعاد، لكننى لا أريد أن يفسر البعض كلامى بشكل خاطئ لأننى لم ولن أسعى للمنصب، وإنما هدفى هو الإصلاح، وعلينا أن نختار من يمثل الأسرة الكروية المصرية بدون أهواء أو مصالح شخصية حتى لا نسقط فى نفس المأزق السابق".
وتابع خليل بقوله: ليس من المعقول أن نزيل مرضاً من الجسم ونترك باقى الأمراض تفتك به من الداخل، وعلينا علاج المنظومة بالكامل من خلال ضخ دماء جديدة بأفكار جديدة تحترم عقول الجماهير تجاه كرة القدم.
وأبدى خليل موافقته على ترشح أى شخص يتسم بالنزاهة والعمل للصالح العام فى الانتخابات ليكون أول من يقف خلفه، بعد حصوله على هذا الحكم التاريخى، وشدد على أنه لن يتراجع عن موقفه فى مواصلة مشوار الإصلاح.
