x

مصادر: «حماس» تتجه للتجديد لـ«مشعل» رئيسًا لمكتبها السياسي بتأييد من «بديع»

الإثنين 01-04-2013 16:43 | كتب: سوزان عاطف, خليفة جاب الله ‏ |
تصوير : اخبار

قالت مصادر في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إنه عقدت اجتماعات رسمية لمجلس شورى الحركة في القاهرة، الإثنين، لحسم انتخابات المكتب السياسي للحركة، وأبرزها منصب رئيس المكتب، الذي يشغله حالياً خالد مشعل.

وأضافت المصادر أن هناك اتجاها داخل الحركة للتجديد لـ«مشعل»، دورة جديدة، خاصة أنه يحظى بقبول عربي ودولي، وتأييد الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.

وأوضحت المصادر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الانتخابات بدأت، الإثنين، بمشاركة أعضاء مجلس شورى الحركة، الذين تدفقوا على القاهرة خلال اليومين الماضيين، لانتخاب أعضاء المكتب السياسي للحركة، ورئيس جديد للمكتب، أو التمديد للرئيس الحالي خالد مشعل.

وحول ما إذا كانت المنافسة محصورة بين كل من «مشعل»، ونائبه موسى أبو مرزوق، ورئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، أكدت المصادر أن كل أعضاء مجلس شورى الجماعة مرشحون تلقائياً للمنصب، حيث يقوم كل عضو من أعضاء المجلس باختيار المرشح الذي يرى أنه الأنسب من وجهة نظره، ثم يتم تجميع هذه الأصوات، بحيث يفوز من يحصل على أعلى الأصوات دون أن يترشح للمنصب.

وكشفت المصادر عن اكتمال النصاب القانوني لأعضاء مجلس شورى الحركة، الذي يمثل أعلى سلطة تشريعية في «حماس»، ويتولى انتخاب أعضاء المكتب السياسي بما في ذلك منصب رئيس المكتب ونائبه.

وأشارت المصادر إلى أن كافة الترجيحات داخل الحركة، وما أفرزته اللقاءات التحضيرية، أظهرت وجود اتجاه شبه محسوم لصالح استمرار خالد مشعل، على رأس المكتب السياسي، لدورة جديدة تستمر 4 أعوام.

من جانبه، رفض المتحدث باسم حكومة «حماس»، طاهر النونو، التعليق على هذا الخبر سواء بالتأكيد أو النفي، قائلاً لـ«المصري اليوم»: «هذه الأمور تهم القيادات العليا في الحركة، وهم أصحاب الحق في التعليق عليها»، مشيرا إلى أنه مسؤول عن التعليق على الأحداث الخاصة بالحكومة المقالة فقط.

وفي السياق نفسه، اعتبرت مصادر فلسطينية مطلعة أن التجديد لـ«مشعل» يُعتبر مخالفا للائحة الداخلية لـ«حماس»، التي تنص على ألا يتولى نفس الشخص منصب رئيس المكتب السياسي للحركة إلا لدورتين متتاليتين فقط، مدة كل منهما 4 سنوات.

وأوضحت المصادر أن «مشعل» يتولى رئاسة المكتب منذ ما يقرب من 16 عاماً، ويعلل مؤيدوه ذلك بأنه قاد الحركة في أحرج أوقاتها، إضافة إلى التعاطف الشعبي العالمي الذي اكتسبه «مشعل» بعد المحاولة التي قامت بها إسرائيل لاغتياله في العاصمة الأردنية عمان عام 1997.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية