يجتمع مجلس شورى حركة حماس بمعظم أعضائه البالغ عددهم 60 عضوًا في القاهرة، الإثنين، لاختيار المكتب السياسي العام للحركة ورئيسه، بعد نحو عام على بدء الانتخابات في الحركة، في أبريل 2012.
ويرجح مراقبون إعادة انتخاب خالد مشعل رئيسًا للمكتب السياسي للحركة لولاية خامسة، فيما أرجعت مصادر فلسطينية مطلعة سبب تأخير انعقاد مجلس الشورى إلى رغبة غالبية أعضاء المجلس في بقاء «مشعل» بمنصبه لولاية أخرى، وإصرار «مشعل» في المقابل على أنه لن يقبل بالتراجع عن موقفه بعدم البقاء في هذا المنصب إلا إذا كان هناك إجماع داخل الحركة على بقائه.
وأكدت مصادر أخرى، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن معظم الهيئات القيادية في حركة حماس باتت ترى أنه في ظل الواقع الحالي لا يوجد في داخل حركة حماس من هو قادر على ملء الفراغ الذي سيتركه خالد مشعل، في حال أصر على قراره بعدم الترشح لولاية خامسة.
ويحظى «مشعل» بدعم دول عربية وإسلامية، منها تركيا وقطر، وكذلك الإخوان المسلمون في مصر، وقد طالبته هذه الدول بالعدول عن قرار التنحي، ووعد بالنظر في الأمر.