وأكد المصدر الحكومي القريب من المفاوضات مع صندوق النقد الدولي أن البحث عن بدائل لتدبير السيولة من خلال الحصول على مساعدات مالية عربية، لاسيما من العراق وليبيا، يأتي كحلول مؤقتة لحين الاتفاق النهائي على القرض.
وتزور مصر، الأربعاء المقبل، بعثة فنية تابعة لصندوق النقد الدولي، لاستئناف التفاوض والمباحثات حول القرض المزمع الحصول عليه بقيمة 4.8 مليار دولار.
ومن المقرر أن تشهد المباحثات الفنية مع البعثة الاطّلاع على مؤشرات الاقتصاد، وتطورات عجز الموازنة العامة، وميزان المدفوعات، ومستوى الاحتياطي النقدي الأجنبي، وعناصر الإيرادات والمصروفات، وكذا الاتفاق على الفجوة التمويلية، واحتياجاتنا.