x

إذاعة أمريكية تنتقد ترحيب مصر بالبشير.. وتصف الزيارة بأنها "لفتة ‏رمزية" لحليف قديم

الخميس 29-04-2010 03:23 | كتب: فاطمة زيدان |
تصوير : أ.ش.أ

انتقدت إذاعة "صوت أمريكا" ترحيب مصر بالرئيس السوداني عمر البشير، قائلة إنه ‏لاقى ترحيبا على الرغم من كونه مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ‏ارتكاب جرائم حرب؛ مؤكدة أن رحلته لمصر هي "لفتة رمزية" لحليف قديم، حيث أن ‏كلا من الرئيس «حسني مبارك» ونظيره السوداني بقوا في الحكم لأكثر من 20 عاما، ‏معتبرة أن مصر هي البلد "الوحيد" الذي لا يزال يرحب بالرئيس السوداني.‏

وذكرت الإذاعة أن البشير سافر إلى مصر بعد يوم واحد من ظهور النتائج الرسمية التي ‏أعلنت عن إعادة انتخابه في استفتاء وصفته بالـ"مثير للجدل"، منتقدة مواصلة مصر ‏الترحيب به، لافتة إلى أن مصر لم توقع على اتفاقيات مع المحكمة الدولية وليس عليها ‏أي التزام باعتقال «البشير» وأضافت أن الحكومة المصرية تبرر مواصلة علاقتها ‏الوثيقة مع البشير المتهم بتدبير جرائم حرب مزعومة في دارفور على أساس سلامتها ‏الإقليمية والاستقرار مع جارتها الجنوبية.‏


وأضافت الإذاعة أن «مبارك» و«البشير» على خلاف مع زعماء الدول الأخرى على ‏طول نهر النيل، والذين يريدون إطارا جديدا لتقاسم استخدام مياه النيل، ووصفت الإذاعة ‏محادثات الأسبوع الماضي في شرم الشيخ إنها اختتمت في "طريق مسدود".‏

وقال «أحمد بلال بن عبدالله آل الطيب» رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم السودانية في ‏الخرطوم، للإذاعة إن دعم مصر "الرفيع المستوى" للبشير يعد سابقة يجب على الدول ‏العربية الأخرى أن تتبعه.


وأضاف «الطيب» إن موضوع المياه يمكن أن يشعل صراعا أوسع نطاقا، وخصوصا ‏مع إثيوبيا، التي تقود حملة من أجل إبرام معاهدة منفصلة، وأضاف أن التوتر انعكس ‏سلبا في المنطقة بأسرها، التي وصفها بأنها "منزعجة للغاية" مع "الكثير من قنابل ‏موقوتة وبراميل وقود جاهزة للانفجار". ‏‎

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية