كشف الفريق «عبد الرحمن سر الختم» سفير السودان لدى مصر عن توصل الرئيس حسني مبارك، مع الرئيس السوداني «عمر البشير» إلى حل لقضية حلايب، يصب في مصلحة البلدين، غير أنه لم يكشف عن تفاصيل هذا الاتفاق، أو أي بند من بنوده.
ووصف «سر الختم» في تصريحات لصحيفة «أخر لحظة» اليومية السودانية، العلاقات المصرية السودانية بأنها قوية ومتينة.
إلى ذلك، تستقبل القاهرة يوم الأحد المقبل «على عثمان محمد طه» النائب الأول للرئيس السوداني في أطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت مصادر سودانية لـ«المصري اليوم» رفضت ذكر أسمها إن نائب الرئيس سوف يقوم باطلاع مصر على آخر التطورات التي تحدث في السودان بشأن الانتخابات الرئاسية السودانية والتي يتنافس عليها عشر مرشحين للرئاسة.
وأكد أنه بالرغم من أن أزمة دارفور تمثل عائقا في الانتخابات السودانية، خاصة وأن المعارضة السودانية تتلاعب بها، من خلال الدعم الأمريكي والأجنبي، إلا أن حكم المحكمة الجنائية الدولية زاد من شعبية الرئيس السوداني عمر البشير، وسوف يساهم إلى حد كبير ـ على حد قوله ـ في حسم نتيجة الانتخابات في صالحة.
وأشار «سر الختم» إلى أن المعارضة السودانية حتى الآن لم تستطع التوصل إلى مرشح واحد من أجل أن تدعمه، مؤكدا أن هذا العدد الكبير لمرشحي الرئاسة سوف يساعد على أن تكون نتيجة الانتخابات لصالح البشير.
وكما هو الحال في مصر، الحال أيضا في السودان حيث أعلن الدكتور «إبراهيم الغندور» رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في السودان عن دعم الاتحاد للرئيس السوداني «عمر البشير».
وقال «الغندور» خلال فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب إن اتحاد العمال يبايع الرئيس السوداني لفترة ولاية جديدة، وسوف يسهى لتقديم كل الدعم له خلال معركته الانتخابية المقبلة.