قضت محكمة الأمور المستعجلة بعدم اختصاصها نظر الدعوى ضد فيلم «كلمنى شكراً» التي أقامها، محام يطالب فيها بمنع عرض الفيلم في دور العرض، وعدم بثه على القنوات الفضائية، لما يحويه من إساءة إلى أهالي منطقة «صفط اللبن»، كما طالب بحذف كلمة «صفط اللبن» من السيناريو بعد أن انضم إلى الدعوى 19 آخرون من نفس المنطقة.
واستندت المحكمة في حكمها إلى عدم توافر ركن الاستعجال، وذلك لعرض الفيلم في دور السينما منذ عدة شهور، وعدم المساس بأصل الحق، و ألزمت المحكمة المدعين بالمصروفات.
وكان «محمد أنور عبدالفتاح» المحامي، قد أقام دعوى قضائية أمام محكمة الأمور المستعجلة، ضد فريق عمل الفيلم،المتمثل في المخرج «خالد يوسف»، والمؤلف «سيد فؤاد»، والممثل القانوني لشركة «مصر للسينما» كشركة منتجة للفيلم وموزعة له خارج مصر، والممثل القانونى للشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي، باعتباره الموزع الداخلي للفيلم، و ضد وزيري الثقافة والإعلام بصفتيهما .
وطالب في الدعوى وقف عرض الفيلم بسبب ذكر اسم منطقة «صفط اللبن» وانتساب شخصيات تتميز بالدونية والإنحطاط الأخلاقي إلى المنطقة.
كما ذكر المدعى أن تأكيد ذكر الاسم أكثر من مرة يلحق ضرراً بكل قاطني المنطقة، وأن الواقع يؤكد عكس ما تناوله الفيلم تماماً. مضيفا أن أهالي «صفط اللبن» يحملون درجات علمية متنوعة.
وأشار في الدعوى إلى أن المؤلف لم يراع الأصول الفنية في كتابه السيناريو، لأنه أظهر شريحة معينة من سكان منطقة واقعية على غير حقيقتها وكان عليه أن يخترع اسم من بنات أفكاره يتناسب مع مدى إنحطاط أبطال روايته.