x

«خالد يوسف»: البرادعي هو الوحيد القادر على تحويل مصر لبلد ديمقراطي

الأربعاء 17-03-2010 15:09 | كتب: إفي |
تصوير : حسام فضل

أعلن المخرج «خالد يوسف» تأيده الكامل للدكتور «محمد البرادعي» مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق واصفا أياه بأنه الوحيد القادر على تحويل مصر إلى بلد ديمقراطي.

وقال «يوسف» اليوم الأربعاء "أحلم بأن يكون «البرادعي» هو المحرك لكل ما تجمد لمدة 30 عاما في بلدي مصر لأنه الوحيد القادر على فعل هذا الأمر دون أن تعتقله الحكومة مثلما فعلت من قبل مع عدد من رموز المعارضة نظرا لمكانته وأهميته الدولية".

جاء ذلك ردا على سؤال حول ما يثار حاليا عن إمكانية ترشح «البرادعي» للانتخابات الرئاسية عام 2011 على الرغم من الدعم الذي يحظى به «جمال مبارك» رئيس لجنة السياسات بالحزب الوطني ، ونجل الرئيس «مبارك».

وحول ما يخشاه الكثيرون من أن تحقق الديمقراطية نصرا لجماعة الإخوان المسلمين وقيامها بصياغة قوانين قائمة على الشريعة الإسلامية وتتحول مصر بذلك إلى دولة دينية، قال تلميذ المخرج العالمي الراحل «يوسف شاهين»: "النظام يستغل الإسلاميين، الذين أعارضهم شخصيا، لترويعنا وتهديدنا من أنه إذا لم يفز الحزب الحاكم، فإن الإخوان المسلمين سيفوزون وسيعودون بنا قرنا للوراء".

وتابع: "لكن هذا خطأ، لأن الناس إذا صوتت للإخوان فذلك بسبب موقفهم من النظام الحالي، أما في حال تواجد بديل حر مثل «البرادعي» فلن يصوتوا لهم"، وأشار إلى أنه يعتقد أن "الرئيس «مبارك» أكثر كفاءة من نجله «جمال»"، نظرا لأن "الرئيس حاول الاقتراب من حياة الطبقة المتوسطة والفقيرة بمصر، بالإضافة إلى أنه استقل المواصلات العامة وكان يعيش على راتبه".

واستطرد «يوسف» "«جمال مبارك» يعيش طوال عمره في قصر الرئاسة لذلك لا أفهم كيف يصبح رئيسا لشعب يعاني 80 % منه من الفقر".

وعن أسلوبه الفني وتطور السينما خلال العقد الأخير قال: "في السنوات العشر الأخيرة فرضت علينا الموجة المحافظة السينما النظيفة ولم تعر اهتماما لقيمة الفيلم، ولكني عارضت ذلك بكل ما أوتيت من قوة إذ أن هذه الأفلام لا تمت للواقع بصلة، لا أقصد الإشارة إلى الجانب الجسدي وإنما العقلي".

وحول مشاكله مع الرقابة أشار "أمضي نصف وقتي في الإبداع والنصف الآخر في الدفاع عن إبداعي، ففي آخر أفلامي وضعت جملة قالها الرئيس «مبارك» عام 1981 بعد قليل من وصوله لسدة الحكم: من يريد خدمة مصر لا يجب أن يستمر لأكثر من فترتين في كرسي الرئاسة، وفي الرقابة عملوا المستحيل لحذفها إلا أنني لم أقبل وحققت هدفي".
 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية