تظاهر المئات أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، عقب أداء صلاة الجمعة، للمشاركة في مظاهرات «جمعة ما بنتهددش»، اعتراضا على قيام المستشار طلعت عبد الله، النائب العام، باستدعاء عدد من النشطاء السياسيين والتحقيق معهم، معتبرين أن النائب العام الحالي يُحقق أهداف رئيس الجمهورية، واتهموه بالانحياز لصالح جماعة الإخوان المسلمين.
أخبار متعلقة
وطالب المتظاهرون النائب العام بالتحقيق في قيام عدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بالاعتداء على المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد أثناء قيامهم برسم «جرافيتي»، بالإضافة إلى قيامهم بمهاجمة المتظاهرين أمام قصر الاتحادية.
وحددت القوى السياسية المشاركة عددا من المطالب الرئيسية أبرزها الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، وإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية ومحاكمته، إذ اتهمته القوى الداعية للتظاهر بالانحياز لصالح جماعة الإخوان، ودللوا على ذلك بدفاع قوات الأمن المركزي عن مكتب الإرشاد بعدد كبير من القوات في حين لم يكن هناك أي تواجد أمني أثناء الاعتداء على من قاموا برسم «الجرافيتي» أمام المبنى.
وشملت المطالب إقالة النائب العام الحالي، وتنفيذ حكم محكمة استئناف القاهرة التى أبطلت تعيينه، وقضت بعودة النائب العام السابق.
وهتف المتظاهرون: «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«لا أحزاب ولا جماعات.. الثورة ثورة الشباب»، ورفعوا لافتات تطالب الرئيس بالرحيل، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وواصل المشاركون في الفعاليات الاحتجاجية للأسبوع الثالث علي التوالي المطالبة بتدخل القوات المسلحة والمجلس العسكري في المشهد السياسي لإجراء إصلاحات سياسية.
