شكر الإعلامي محمود سعد، مقدم برنامج «آخر النهار» على شاشة قناة «النهار»، مساء الخميس، الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، لتنازله عن البلاغات المقدمة ضد الناشطين علاء عبد الفتاح ومنى سيف، لاتهامهما بحرق مقر حملته وقت الانتخابات الرئاسية.
وقال «سعد»: «مضطر أقول للفريق شفيق متشكرين أوي إنك خرّجت علاء عبد الفتاح من السجن، هنعمل إيه؟، ده اللي وصلّنا له حكم الإخوان والدكتور مرسي»، مشددًا في الوقت نفسه على أنه «كان ومازال رافضًا» للفريق «شفيق»، مضيفًا: «للضرورة أحكام والراجل يُشكر».
ووصف «سعد» الناشطين علاء عبد الفتاح ومنى سيف، بـ«ثوريين ممتازين، وعملوا إنجازات في وقف المحاكمات العسكرية، لكن الدستور اللي عمله مرسي سمح بالمحاكمات العسكرية».
وعلّق «سعد» على ما كتبه «شفيق» في حسابه على «تويتر»: «هذه الواقعة تثبت إصرار الإخوان على تلفيق القضايا بأي صورة، وهو ما يتعرض له مئات من المعارضين في مصر»، قائلا: «أنت بتتكلم صح ونقول اللي لنا وعلينا».
كان الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، قال إنه فوجئ بإحالة الناشطين علاء عبد الفتاح ومنى سيف للجنايات في حرق مقر حملته، رغم إعلانه وقتها في خطب منشورة أنه تنازل عن هذه البلاغات، على حد قوله.
وأضاف «شفيق»، في حسابه على «تويتر»، الخميس: «لن نكون عصا لضرب الثائرين المصريين، ولن أسمح بأن يستخدم الإخوان اسمي في تصفية حساباتهم مع الشباب، بتلفيق قضايا من بلاغات سبق أن تنازلت عنها»، موضحًا: «هذه الواقعة تثبت إصرار الإخوان على تلفيق القضايا بأي صورة، وهو ما يتعرض له مئات من المعارضين في مصر».
وتابع: «وإذا كنت أدين أي مظهر للعنف في التعبير عن الاحتجاج، فإنني أرفض بشدة إهانة القانون في توظيفه لتصفية الخلافات السياسية».