x

زعيم سلفي تونسي يصف «العريض» بـ«المريض» ويهدد بإلقائه في مزبلة التاريخ

الخميس 28-03-2013 08:58 | كتب: رويترز |
تصوير : اخبار

هدد زعيم جماعة إسلامية متشددة تلاحقه الشرطة بحرب تطيح برئيس الوزراء، وذلك في أول تهديد مباشر للحكومة التي يقودها إسلاميون، مما قد يزيد المخاوف في تونس التي تسعى لاستعادة الاستقرار الأمني والسياسي.

وجاء تهديد سيف الله بن حسين، زعيم تنظيم أنصار الشريعة، بعد يوم واحد من اتهام رئيس الوزراء علي العريض، وهو قيادي في حركة النهضة الإسلامية المعتدلة، له بأنه المسؤول عن انتشار السلاح في تونس.

وقال «بن حسين» المعروف باسم «أبو عياض» في رسالة نشرها في الصفحة الرسمية لـ «أنصار الشريعة» موجهًا كلامه إلى حركة النهضة «امسكوا مريضكم عنا وإلا سنوجه حربنا إليه حتى إسقاطه وإلقائه في مزبلة التاريخ».

وأضاف: «لن نطيل القول، فالجواب عليه ما ترون لا ما تسمعون إن لم تتداركوا أمركم».

وتسعى الشرطة للقبض على «بن حسين»، لاتهامه بالتحريض على مهاجمة السفارة الأمريكية في سبتمبر الماضي، احتجاجًا على الفيلم المسيء للنبي محمد في هجوم خلّف 4 قتلى، وتمكن من الفرار في الشهر نفسه من قوات الشرطة التي حاصرت آنذاك مسجدًا في وسط العاصمة ألقى فيه خطبة.

وفي الأشهر القليلة الماضية، اشتبكت قوات الأمن التونسية عدة مرات مع متشددين إسلاميين قرب الحدود مع الجزائر وليبيا يسعون إلى إدخال سلاح إلى تونس. وعثرت الشرطة على مخابئ كبيرة للسلاح في الشهرين الماضيين واعتقلت نهاية العام الماضي 16 سلفيًا قالت إنهم يجمعون السلاح بهدف إقامة دولة إسلامية.

واتهم «العريض» الشهر الماضي متشددًا دينيًا ينتمي إلى مجموعة سلفية متطرفة، لم يسمها، باغتيال المعارض العلماني البارز شكري بلعيد في 6 فبراير، وقال إن الشرطة تعرفت عليه وتطارده.

وهاجم سلفيون حانات وقاعات للرسم والسينما قائلين إنها لم تحترم مقدسات المسلمين، ولكن هذا أول تهديد مباشر للحكومة التي يقودها إسلاميون من جماعة أنصار الشريعة، مما قد يُنبئ بمرحلة حرجة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية