عبرت روسيا، الأربعاء، عن «استغرابها» لمنح جامعة الدول العربية، في قمتها الـ24 التي اختتمت أعمالها، الثلاثاء، في الدوحة، المقعد الذي كانت تشغله الحكومة السورية لزعيم المعارضة التي تسعى للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا قالت فيه: «قمة الدول العربية في الدوحة اتخذت خطوة أخرى مناهضة لسوريا، وفي الواقع هذا تشجيع صريح للقوى التي تواصل للأسف الرهان على حل عسكري في سوريا، وهذه القرارات تثير الاستغراب على أقل تقدير، وتخالف القانون الدولي».
وتمد روسيا دمشق بالأسلحة منذ وقت طويل، ولها منشأة بحرية في سوريا، ومنعت في السابق 3 قرارات لمجلس الأمن الدولي كان من شأنها أن تزيد الضغوط على «الأسد» لإنهاء الصراع السوري.
وشغل رئيس المجلس الوطني الانتقالي السوري المعارض، معاذ الخطيب، مقعد سوريا الشاغر في القمة العربية، التي أيدت أيضا تقديم مساعدة عسكرية للمقاتلين المناهضين لـ«الأسد».
وتعد روسيا أقوى مؤيد للرئيس السوري، بشار الأسد، في الصراع الذي دخل عامه الثالث، وقتل فيه أكثر من 70 ألف شخص حتى الآن، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.