قرر الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» تعيين «جوليا بيرسون» على رأس جهاز الشرطة السرية، لتكون أول امرأة تقود هذا الجهاز الموكل إليه حماية رئيس الولايات المتحدة، الذي شهد فضيحة دعارة خلال مؤتمر قمة في كولومبيا في 2012.
أخبار متعلقة
وأشاد بيان أصدره البيت الأبيض، الأربعاء، بـ«بيرسون» التي خدمت في الجهاز 30 عامًا، ووصفها بأنها نموذج للتفاني في الخدمة، كما أعرب عن ثقته بالتأهيل الذي تتمتع به، وقدرتها على إدارة هذا الجهاز الذي «لا يحمي الأمريكيين في الأحداث المهمة ويؤمن نظامنا المالي وحسب، بل يحمي قادتنا والعائلات الأولى».
وأكد البيان أن «التميز المهني الذي عرفت به بيرسون والخبرات التي اكتسبتها ستكون خير معين لها في مسؤولياتها الجديدة».
وشغلت «بيرسون» قبل تعيينها رئاسة موظفي مكتب مدير الجهاز، وقبل ذلك كانت بين الـ2006 و2008 مساعدة مدير مكتب الموارد البشرية والتدريب في الجهاز، وانضمت إلى جهاز الخدمة السرية في عام 1983 كعميلة خاصة في ميامي، وكانت قبلها شرطية في مركز شرطة أورلاندو، وهي حائزة على إجازة من جامعة سنترال فلوريدا، وتخلف المسؤولة الجديدة «مارك سوليفان» الذي تقاعد في فبراير الماضي، كما لا يستلزم تعيينها مصادقة مجلس الشيوخ الأمريكي.
وتورط جهاز الخدمة السرية العام الماضي في فضيحة أخلاقية تمثلت في قيام موظفين فيه باصطحاب فتيات إلى غرفهم في فندق بكولومبيا قبيل زيارة «أوباما» إلى تلك الدولة، وقدم «سوليفان» اعتذاره عن الفضيحة التي دفعت الجهاز إلى تعديل بعض أنظمته الداخلية، حيث فصل بعضهم كما استقال البعض الآخر بعد هذه الحادثة.
