أعلن حزب مصر القوية، الذي يترأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رفضه لتصريحات باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بخصوص الإصرار على الاعتراف الأمريكي بالقدس كعاصمة للدولة الصهيونية، حسبما جاء في بيان الحزب.
وأكد الحزب، في بيانه الصادر، الأحد، أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين العربية التي يتجاور فيها المسجد الأقصى مع كنيسة القيامة.
وأوضح «مصر القوية» أن هذا التحدي الأمريكي لمشاعر العرب والمسلمين يمثل امتدادًا للتاريخ الأمريكي الأسود في المساعدة في إنشاء هذا الكيان المغتصب لأرض فلسطين، ودعمه بالمال والسلاح، مما أدّى لقتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ من الفلسطينيين والعرب.
وأضاف أن تزييف حقائق التاريخ لا يغيّرها، مؤكدًا أن «الحقوق عائدة لأصحابها الأصليين في القريب العاجل لا ريب، وسيبقى العار ملتصقًا بكل من ساند القتل والظلم والعنصرية».