قال الرئيس محمد مرسي، الثلاثاء، أدعو قطاعات الأعمال في الدول العربية الشقيقة للاستفادة من الفرص الاستثمارية في مصر، وأؤكد أننا نتخذ إجراءات شديدة لحماية الاستثمارات.
أخبار متعلقة
وأضاف في كلمته التي ألقاها في القمة العربية الـ34 بالدوحة: أن «حتمية الاستثمار في رأس المال البشري العربي تمثل الثروة الحقيقية للشعب العربي، في ظل ارتفاع نسبة الشباب، مما يؤكد ضرورات عدة من بينها تطوير منظومة التعليم وتحسين الرعاية الصحية، لتحقيق التنمية المستدامة فضلا عن معالجة المشاكل البطالة والأمية».
وأشار إلى أن «الاستثمار المباشر يعد المحرك الأساسي لتحقيق التكامل العربي، خاصة أن هناك العديد من الفرص التي تحتاج لتضافر الجهود في مجالات الربط الكهربائي، والبحري، وشبكات المعلومات، مع أهمية تبنى سياسات لضمان القطاع الخاص باعتباره القاطرة الرئيسية للتنمية بصفة عامة، والتكامل الاقتصادي بصفة خاصة، لأن القطاع الخاص يسهم بأكثر من 50% من الناتج المحلي بالعالم العربي».
وأوضح أن «أمن الشرق الأوسط يعد من أهم التحديات لنا وانتشار السلاح النووي بشكل خاص، والأزمات الحالية في عالمنا العربي تجاوزت تحديات وتعقيدات وتداعيات حدود أي أزمات سابقة، ونركز على مطالبة الشعوب العربية وحقها في الحرية والكرامة، وتمثل الجامعة العربية رمزا للمظلة العربية وأداة للعمل المشترك، التي ينبغي أن تستند للدبلوماسية الشعبية لتتواصل بكفاءة مع المواطن العربي، ليستشعر المواطن العربي بقوتها، ولابد من توجيه الشكر للجنة المستقلة لإصلاح جامعة الدول العربية».
وأكد أن «مصر تؤمن بأن الإصلاح والتطوير ينبغي أن يكونا نابعين من الإرادة، وأن الإرادة الإصلاحية لابد أن تتفق مع الظروف السائدة، ونسعى لاضطلاع جامعة الدول العربية بالقيام بدورها للعمل العربي المشترك دون الإخلال بالمصالح الوطنية الأمر الذي يستوجب تطوير الأمانة العامة».
