بدأت الفنانة يسرا، تصوير أولى مشاهدها في مسلسل «إنهم لا يأكلون الخرشوف»، في ديكور مطعم أنيق تم إعداده فى استديو مصر، وجمع أول مشهد بينها والفنان صبري عبدالمنعم، بينما يظهر فى خلفية المشهد أحمد داوود، الذى يعمل «جرسونًا»، وأصبح من المحتمل تغيير اسم المسلسل مرة أخرى، بعد تغييره من «ملكية عامة» إلى «إنهم لا يأكلون الخرشوف».
أخبار متعلقة
وتتجه نية فريق العمل لتغييره نتيجة 3 أسباب، الأول أن اسم نبات الخرشوف غير معروف سوى فى مصر لأن العربية تطلق عليه أسماء أخرى، والثانى أن العنوان يخيل للبعض أن العمل كوميدي، وتوقع البعض أنه «ست كوم»، أما السبب الثالث، فهو خاص بطول عدد كلمات العنوان، الذي لم يعد مألوفا الآن.
وارتدت يسرا ملابس سوداء تتناسب مع الشخصية والمرحلة العمرية التي تمر بها، إلا أنها عندما علمت أن مشهدها مع «صبري» هو أول ظهور لها فى المسلسل، ولا ينطبق عليه أي «راكور» قررت تغيير هذه الملابس ومكياجها ليكون أكثر بهجة بعد اقتراح من المخرجة غادة سليم، التي حرصت على الاهتمام بكل التفاصيل قبل دوران الكاميرا، كما أنها نجحت فى تصوير أسبوع كامل من المشاهد الخارجيه بمدينة 6 أكتوبر شارك فيه كل من محمد شاهين، أمير صلاح الدين، رجاء الجداوى، ونسرين أمام، كما صورت مشاهد أخرى فى أحد الفنادق الكبرى شارك فيها مصطفى فهمى وأحمد حاتم ونهلة ذكى.
ويستمر ديكور المطعم حتى الحلقة الثلاثين، وهو ما أجبر السيناريست تامر حبيب على نقل إقامته إلى إحدى غرف استديو مصر لاستكمال كتابة الحلقات ومتابعة جميع تفاصيل التصوير مع المخرجة فى حال رغبتها فى إجراء أى تعديلات، وبسبب حالة الزحام فى الاستديو قرر تامر اللجوء إلى السماعات والموسيقى حتى يفصل نفسه تماما عن أى مؤثرات خارجية لاستكمال الكتابة، خاصة أنه يتبقى أمامه خمس حلقات كاملة.
المسلسل يُعد ثانى تجربة على التوالى بين تامر حبيب ويسرا، والثانية بين يسرا وغادة سليم، بالإضافة إلى مدير التصوير سامح سليم، مما عكس حالة من التفاهم الشديد داخل اللوكشن حتى أن 90% من فريق الممثلين ممن شاركوا فى «شربات لوز» بما فيهم فريق الإنتاج، حتى أن تامر حبيب أطلق عليهم فى الكواليس فرقة «نجيب الريحانى».
وتستعد أسرة المسلسل للسفر إلى بيروت خلال الفترة المقبلة، حيث إن هناك العديد من الأحداث ستدور فى لبنان فى مرحلة التحول التى تمر بها يسرا أو «مريم» خلال الأحداث.
