x

محمود عبد المغني: اخترت مسلسل «رغم الفراق» لأنه يناقش مشاكل الغُربة

الإثنين 18-03-2013 23:28 | كتب: سعيد خالد |
تصوير : اخبار

قال الفنان محمود عبد المغني، إنه يستعد لتصوير مسلسل «رغم الفراق»، المأخوذ عن رواية للكاتبة نور عبدالمجيد، وكتب السيناريو والحوار له بشير الديك، ويخرجه حاتم علي، مشيرًا إلى أن سبب اختياره لهذا المسلسل لمناقشته لقضايا الغربة، والابتعاد عن مصر.

وأضاف «عبدالمغني»: «أعشق حاتم علي كمخرج، وأستمتع بأعماله، وكنت أتمنى أن يأتي اليوم الذي أتعاون معه، فهو اسم كبير في عالم الإخراج، واكتشفت من جلساتي معه أنه مصري أصيل، فضلاً عن أنه ديمقراطي ويقبل الرأي الآخر طالما كان في صالح العمل».

وتابع: «جذبني سيناريو العمل، خاصة أنني أحرص على اختيار الأعمال التي تفيدني على المستوى الشخصي وتفيد الجمهور، وألعب من خلاله دوراً جديداً بالنسبة لي، حيث أجسد شخصية صلاح وهو شاب مصري يعيش في الخارج، يشعر بالتعب والخوف من الغربة، والعمل يتناول تفكك الأسرة المصرية، واحساس الغربة المخيف، وكيف يمكن أن يشعر الشخص بالغربة داخل بلده».

وأشار إلى أنه يقع خلال أحدث المسلسل في حب فتاة، تجسد شخصيتها الفنانة زينة التي تعيش فى الخارج أيضاً، إلا أنه يخشى أن يعطله هذا الحب عن هدفه.

وأوضح أنه اعتذر عن عدم المشاركة فى بطولة مسلسل (فض اشتباك) بعد أن اجتمع بالمنتجين أكثر من مرة ولم يجد خطوات فعلية على أرض الواقع»، وقال عن اعتذاره عن عدم الاشتراك في مسلسل «الراكين» إلى «قرأت سيناريو المسلسل وحدث خلاف فى وجهات النظر مع المخرج جمال عبدالحميد، وفى ذلك الوقت بدأ مشروع مسلسل (رغم الفراق) وطلبت مني إدارة مدينة الانتاج الاعلامي الاختيار بين المسلسلين، وقررت اختيار الأخير بحثًا عن التغيير والتجديد والتنوع، رغم أن دوري فى (الراكين) كان أكبر، لكنني لا أختار أدواري بهذه الطريقة، وبصراحة وجدت نفسي في (رغم الفراق)، واعتذرت للمخرج جمال عبدالحميد، وانسحبت فى هدوء بعيداً عن أى مشاكل.

وأكد رفضه لمصطلح البطولة المطلقة، خاصة أن لديه قناعة بأن العمل الجماعي يبرز مهارات الممثل، مشيرًا إلى أن هذه القناعة تجعله لا يسعى وراء تلك المسميات.

وأضاف: «أحاول دائماً أن أثبت لنفسي أنني ممثل، والمنتجون لم يهتموا بي لأنني صاحب بطولات مطلقة، لكن ولأنني أقدم أدوارًا جيدة وسط مجموعة عمل متميزة في كل الأعمال التى شاركت فيها».

واختتم حديثه عن السينما قائلًا: «هناك مشروع فيلم كوميدي مع المخرج إسلام خيري لكن لم أتعاقد عليه حتى الآن، فالسينما متوقفة تقريباً، لأن الوضع صعب و(الكل خايف من الخسارة لأن حال البلد مرعب)، كما أن غياب الأمن والأمان وترهيب الناس (جابنا ورا) ليس على مستوى الفن فقط، بل على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وأتمنى أن يعود الأمن والأمان لمصر، وأن يترك الجميع مصالحهم ويبحثوا فقط عن صالح الوطن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية