قال إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، إنه لن يتم المساس بتاريخ مصر القديم والحديث في المناهج الدراسية، وإنه لا صحة لما أثير بشأن حذف أجزاء من منهج الدراسات الاجتماعية للصف الثالث الإعدادي، لافتًا إلى أن شخصيات وزعماء ورؤساء مصر، محمد نجيب وجمال عبد الناصر وأنور السادات، كما هي ولن تُمس.
أخبار متعلقة
ووصف «غنيم»، في تصريحات صحفية، الإثنين، ما يشاع عن حذف دور المرأة من المناهج بـ«الكلام غير المنطقي»، موضحًا أن تخفيف منهج الدراسات الاجتماعية للصف الثالث الإعدادي تم بمهنية عالية، تخفيفًا عن الطلاب، لافتاً إلى أنه لم يحذف حرفاً واحداً من المنهج، وأن هناك جزءا معرفيا خارج الورقة الامتحانية بسبب الظروف الأمنية التي أثرت على الفترة الزمنية للفصل الدراسي الثاني، وعدم مناسبة المقررات الدراسية للفترة المتبقية من العام الدراسي.
وفي سياق آخر، أكد محمود ندا، مدير عام الإدارة العامة للامتحانات، أنه تم تكليف رؤساء ووكلاء لجان الإدارة ولجان النظام والمراقبة بالعمل رسميًا، حيث تبدأ لجان النظام والمراقبة في القيام بتسلم استمارات الطلاب المتقدمين للامتحان هذا العام، فضلاً عن الطلاب الراسبين، وتتم خطوات مراجعة هذه الاستمارات باللجان.
وأشار «ندا» عن بدء لجان النظام والمراقبة في تسلم كشوف تعديلات المواد لطلاب المرحلة الثانية، والتأكد من مطابقتها للقواعد الخاصة بالشعب العلمية والأدبية.
وأوضح أن لجان الإدارة تقوم بتسلم كشوف «1 سري» من المدارس الثانوية والإعدادية المدون بها أسماء المنتدبين لأعمال المراقبة وتقدير الدرجات، وتقوم هذه اللجان أيضا بتشكيل فرق عمل لزيارة المدارس التي تم اختيارها كلجان سير للامتحان، واستبعاد المدارس التي لا تصلح.
وأضاف أن لجان الإدارة والنظام والمراقبة تقوم بإعداد استمارات للراغبين في الاشتراك بالعمل بلجان النظام والمراقبة ولجان الإدارة، حيث تعقد لهم امتحانات ومقابلة شخصية، لافتاً إلى أنه لا يجوز لمن يرغب في الاشتراك التقدم لأكثر من لجنة.
وأكد «ندا» أنه تم التنبيه على لجان الإدارة ولجان النظام والمراقبة بتنفيذ تعليمات الوزير بإعفاء كل من أمضى خمس سنوات فأكثر في العمل داخل هذه اللجان.
وبالنسبة للمرشحين للعمل كرؤساء لجان سير الامتحان ومراقبين أوائل تم استبعاد المحرومين من أعمال الامتحانات بناء على تحقيقات الشؤون القانونية، وكذلك من تم استبعادهم العام الماضي لعدم قدرتهم على إدارة اللجنة.
