x

«أبوالفتوح»: هناك محاولات تستهدف اقتتالا أهليا بين المعارضة و«الإخوان»

الأحد 24-03-2013 21:57 | كتب: وفاء يحيى |
تصوير : طارق وجيه

قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، والمرشح السابق في انتخابات رئاسة الجمهورية، إن هناك محاولات تستهدف نشوب «اقتتال أهلي بين المعارضة وجماعة الإخوان المسلمين».

وأضاف «أبوالفتوح» خلال ندوة «تاريخ الحراك الطلابي»، والتي نظمها اتحاد طلاب الجامعة البريطانية بالقاهرة، الأحد، أن أحداث المقطم كانت بعيدة تماما عن مصطلح «سلمية»، مشيرا إلى أن هناك «عدوان وقع على الإخوان، ولكن ليس هناك دخل لشباب الثورة بذلك، وإنما النظام القديم مازال يستخدم تنظيم البلطجية مقابل أموال طائلة لتشويه صورة الثورة وشبابها».

وأكد «أبوالفتوح» أن اختيار المقطم كمكان للتظاهر كان اختيار خاطئ، مطالبا المتظاهرين بتغيير مكان الفعاليات في حالة ظهور بلطجية تعمل على التخريب.

وقال إن «النظام الحالي يسير على نفس نهج نظام مبارك، ويحاول الاستئثار بالسلطة ولا يقبل نصح الآخرين، والرئيس مرسي تسبب في بعد الكثير عنه ممن أرادوا مساعدته وتدعيمه، ومصر أكبر من أن يديرها حزب واحد أو جماعة».

وطالب «أبوالفتوح» بوجود معارضة وطنية قوية تعمل لحساب الوطن ولا تعمل على جثته، متمنيا إعادة إنتاج نخب سياسية جديدة تقود البلد في المرحلة القادمة.

وأوضح «أبوالفتوح» أن حركة طلاب «مصر القوية» ليست فرعا لحزب «مصر القوية» بالجامعات، لكنها تشابهت معها في الأسماء وفي الأهداف، مشيرا إلى أن طلاب «الإخوان» خسروا انتخابات اتحاد الطلاب بسبب التعددية التي أفرزتها الثورة، وعدم حصر الانتخاب بين الحزب الوطني و طلاب الإخوان فقط، مثلما كان يحدث قبل الثورة.

وحول رأيه فى وثيقة نبذ العنف ضد المرأة، قال «أبوالفتوح»: «لا يوجد شريعة تعلي شأن المرأة مثل الشريعة الإسلامية، ولكن لم أرفض وثيقة نبذ العنف، ولكن الوثيقة رُفضت من كل الدول الإسلامية بسبب 4 مواد خاصة بحرية الممارسة الجنسية، وحق زواج المثليين، وإباحة الإجهاض، والشذوذ الجنسي، وهذا ما تم رفضة بشكل قاطع، ونحن نرفض المتاجرة بجسد المرأة، والتمييز ضدها، وللأسف هناك بعض الموروثات الخاطئة تنسب للدين وهو منها بريء».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية