طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، بإقامة دولة القانون. ووصف «أحداث المٌقطم» بـ«الجريمة على العدوان والممتلكات».
وكتب «أبو الفتوح» في حسابه على «تويتر»، الأحد: «يتحمل مسؤولية أحداث المقطم كل من دفع أو حرض أو أعطى غطاءً سياساً، فالذي حدث جريمة عدوان على الأفراد والممتلكات، لا سبيل إلا بإقامة دولة القانون».
كانت اشتباكات قد وقعت، الجمعة، بين عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين والعشرات من شباب القوى والحركات السياسية المتمركزين بالقرب من مقر المركز العام لمكتب إرشاد الجماعة بالمقطم، أثناء محاولة شباب «الإخوان» الانضمام لباقي أعضاء الجماعة المتواجدين أمام المقر.
يأتي ذلك في إطار فعاليات «جمعة رد الكرامة»، التي دعت إليها قوى سياسية، تنديدًا بأحداث «مكتب الإرشاد»، التي وقعت خلال الأسبوع الماضي، حيث قامت خلالها مجموعة من شباب الإخوان المسلمين بالاعتداء على صحفيين ومصورين أثناء تغطيتهم مظاهرات احتجاجية أمام مكتب الإرشاد بالمقطم.