قال الدكتور محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان المسلمين، إن «الجماعة» لن تسمح لنفسها أو لأحد من أبنائها بأن يتخلف عن الذهاب للقضاء أو النيابة للإدلاء بأقواله في أحداث «موقعة المقطم»، مؤكدًا أن السلطات القضائية ينبغى عليها أن تأخذ كل الإجراءات مع الجميع والتحقيق معهم، وإن الجماعة لم تخفِ أحدًا من أعضائها استدعته النيابة العامة.
أخبار متعلقة
وأوضح «حسين»، في مؤتمر صحفي للجماعة، أمام مقر مكتب الإرشاد، مساء السبت، أن «جماعة الإخوان المسلمين كانت قادرة عددًا على إنهاء العدوان على مقر الجماعة تمامًا، وكانت قادرة على أكل المعتدين دون أي أسلحة، ولكن لإعلاء المصلحة العامة، وللحفاظ على مؤسسات الدولة لم ندعهم يقومون بالرد على هؤلاء المعتدين».
وأضاف «حسين» أنه لو كانت لدينا ميليشيات، «ولو كنا ننتهج العنف لما صار ما صار الجمعة، لكننا معتصمون بشريعتنا وبسنة رسول الله، ولن ننجر للعنف».
وأعلن أمين عام جماعة الإخوان المسلمين عدم مشاركة الجماعة في دعوة محاصرة بعض الأحزاب الليبرالية.
وأوضح أن الإعلام ليس طرفًا في الصراع الدائر، ولكن بعض وسائل الإعلام نقلت أن هناك حربًا في المقطم، ولم تظهر أن هناك طرفين للأحداث جانٍ ومجني عليه، نافيًا دعوة الجماعة لحصار مدينة الإنتاج الإعلامي، الأحد.
من جانبه قال أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، «نعلم كم الغضب فى صدورنا قبل الثورة وبعد الثورة، ولكن الإيمان بالمنهج والإيمان بالأخلاق يمنعانا من الرد»، مضيفًا : «الإخوان شبابها رجّالة وكنا نقدر على إنهاء العدوان في لحظة ولكن فضلنا مصلحة مصر».
