x

شيخ أزهري يدعو للحوار بين الأديان ونبذ العنف من على منبر كنيسة بالدنمارك

الأحد 24-03-2013 20:38 | كتب: محمد ماهر |
تصوير : اخبار

دعا الشيخ نور الدين عبد الوارث، الداعية الإسلامي بوزارة الاوقاف، من فوق منصة كنيسة «الروح القدس»، بوسط العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، إلى ضرورة الحوار بين الاديان، والتعاون والانفتاح على الآخرين، مؤكدًا أن الإسلام يؤمن بضرورة الحوار وأن جميع البشر أخوة لأنهم ولدوا من من أب واحد وأم واحدة.

وأكد الشيخ «نور»، وهو أحد المشاركين في فعاليات الحوار العربي الدنماركي للتفاهم بين الاديان، والذي انطلق مؤخرًا في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، خلال كلمته مساء السبت، من فوق منصة الكنيسة، وبحضور عدد من الوزراء والمسؤولين بالحكومة الدنماركية، أن الاختلاف في الديانة لا يعني التصارع، لأن الخلاف أمر طبيعى خلقه الله بين البشر، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامى حث كذلك على التقارب مع أتباع الديانات الأخرى، وبالأخص أتباع الديانتين المسيحية واليهودية، حيث أوصى القرآن الكريم بحسن معاملتهم، كما ان الإسلام يدعو إلى السلام مع الجميع وليس لفئات معينة بل مع العالم كله.

ونبه الشيخ «نور» في كلمته أثناء احتفال كنيسة «الروح القدس» بمشاركة قساوسة كاثوليك وبروتستانت وأرثوذكس، بإرسال برجيتا سوجارد للخدمة الكنسية بلبنان،إلى أن «التسامح قيمة إنسانية يجب أن نتشارك بها جميعًا»، مؤكدًا على أن «لا بديل عن تعزيز الحوار المفتوح لإنهاء كل أشكال الصراع الديني في العالم».

وتخلل الاحتفال صلوات كنسية بالتوفيق لـ«بريجتا» في مهمتها الجديدة، وكلمات أخرى لقساوسة من سوريا ولبنان من أجل نشر السلام في مصر والدول العربية والعالم.

يذكر أن فعاليات البرنامج العربي الأوروبي للتفاهم بين الأديان، بدأت بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن 17 مارس الجاري، لتشكيل قادة من الشباب بالمجتمعات العربية والدنماركية، لتعزيز دور الحوار بين الأديان والتفاهم المتبادل، والتماسك الاجتماعى وبناء السلام داخل المجتمعات العربية والدنماركية وبين بعضها البعض، بمشاركة منظمات عربية ودنماركية وهي (الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ومؤسستي منتدى التنمية والثقافة والحوار، وأديان اللبنانيتان، والإرسالية الدانماركية، بمشاركة نشطاء وقيادات دينية من مصر وسوريا ولبنان والدنمارك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية