قال المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، إنه يدين بشدة كافة أعمال البلطجة والممارسات الإجرامية التي لا تمت للتظاهر السلمي بصلة، لا من قريب أو بعيد، وحمّل «الحزب» مسؤولية هذه الأحداث، لكل من «حرض أو شارك أو أعطى غطاءً سياسيا لهذه الأعمال والممارسات اللا أخلاقية».
وأكد المكتب التنفيذي للحزب، في بيان له، عقب اجتماعه، مساء السبت، أن حصار المساجد وانتهاك حرماتها والاعتداء على فتيات صغيرات، وهن يجهزن لحفلات الأم بمقر الحزب بالروضة، وسرقة محتوياته وسحل كبار السن والصحفيين، لا علاقة له بالخلاف السياسي أو التظاهر السلمي وإنما هو عمل إجرامي خسيس.
وثمن الحزب، مواقف الأحزاب وبعض القوى السياسية، التي أدانت أعمال العنف والاعتداءات التي وقعت أمس بغض النظر عن الاختلافات السياسية، ويدعو باقي الأحزاب والقوى السياسية الأخرى التي لم تدين هذه الأعمال بتوضيح موقفهم من ذلك.
وطالب أجهزة الدولة المعنية بالكشف عن المتورطين في القيام بتلك الأعمال والجهات التي تساندها، وتقديمهم إلى العدالة، لتجنب تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية مرة أخرى وتفويت الفرصة على من يحاولون جر البلاد إلى الفوضى.
وأكد أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية بشأن أعمال العنف والبلطجة ضد الاعتداء على صحفيي جريدة الحرية والعدالة، وضد الاعتداء على مقرات الحزب وسرقة محتوياتها، وضد كل من حرض على ارتكاب هذه الأعمال الخارجة عن القانون والأعراف والمواثيق.