تستأنف محكمة جنايات القاهرة، السبت، محاكمة 51 متهمًا في قضية «أحداث نايل سيتي»، باستكمال سماع الشهود.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم اقتحام فندق فيريمنت، وأبراج «نايل سيتي» والبلطجة والإتلاف العمدي للمال العام وإثارة الشغب والحرق العمدي.
تعود الواقعة لشهر أغسطس من العام السابق عندما لقي مسجل خطر مصرعه أثناء هجوم شنه عدد من أهالي المنطقة المحيطة بالأبراج، وقالت إدارة الفندق إن القتيل كان يطالبهم بدفع إتاوة مقابل عدم اقتحام الفندق.
كانت تحقيقات النيابة قد كشفت قيام المسجل خطر المتوفي «عمرو بني»، بفرض إتاوة على إدارة الفندق، حيث أنه اعتاد عقب ثورة 25 يناير فرض الإتاوات على أصحاب المحلات والمولات لغياب الأمن، وعندما ذهب لطلب الإتاوة تصدت له شرطة السياحة، فقام بإخراج سلاح ناري كان بحوزته، وأطلق منه عدة أعيرة نارية على واجهة الفندق أدت إلى تحطيم جزء كبير منها، وقام بتحطيم عدد من السيارات الموجودة أمام الفندق، كما أطلق النيران على قوات الشرطة التى كانت موجودة.
وعندما حاول ضابط شرطة السياحة إبعاده من أمام الفندق، أطلق الأعيرة النارية في الهواء مما تسبب في إصابة المجني عليه برصاصة أودت بحياته، فقام أهله وبلطجية بمهاجمة الفندق مرة أخرى، وتمكنوا من تحطيم وحرق أكثر من 15 سيارة كانت موجودة أمام الفندق، وقاموا بتحطيم باقي واجهة الفندق، وتعدوا على قوات الشرطة التي أطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.