x

«عيسى» يستقيل من «الدستور».. و«دراج»: «البرعي وأبو غازي ومكرم» السبب

الخميس 21-03-2013 13:00 | كتب: محمود رمزي |
تصوير : سمير صادق

تقدم الدكتور حسام عيسى، رئيس لجنة تسيير الأعمال بحزب الدستور، باستقالته من الحزب، احتجاجا على ممارسات الدكتور أحمد البرعي، نائب رئيس الحزب، والدكتور عماد أبو غازي، وسامح مكرم عبيد، وخالد داوود المتحدث الإعلامي للحزب، ومحاولتهم السيطرة على المناصب القيادية، بحسب تصريحات الدكتور أحمد دراج، أحد الوكلاء المؤسسين للحزب، فيما لم يذكر «عيسى» أي أسباب.

وقال «عيسى» في نص استقالته: «كنت تقدمت منذ عدة أيام باستقالتي من حزب الدستور، وفي حديث تليفوني للدكتور البرادعى معي، طلب منى أن أعود عن الاستقالة وأواصل عملي لإنهاء هيكلة الحزب، ووافقت وقررت أن أعطى لنفسي فرصة لعدة أيام، لكن اتضح لي، الخميس، أن أسباب استقالتي ما زالت قائمة، وتفاقمت بشكل غير مقبول، وأصبح قراري نهائيا، واعتبر نفسي خارج حزب الدستور بالكامل، ولن تربطي بالحزب أية رابطة من أي نوع كان».

وأضاف «عيسي» أنه عرف في هذه الفترة وجوها جميلة ورائعة داخل الحزب، وملأت قلبه بالثقة في المستقبل، وبالمقابل عرف وجوها قبيحة تعتمد الكذب والتزوير منهاجا للعمل، ولأنه تعود على مواجهة الأقوياء وأصحاب المبادئ ولا لا يعرف سبيلا للتعامل مع الجبن والخسة والكذب، ولا للعمل مع الصغار، قرر ترك الحزب.

واختتم استقالته، أن الشباب – كما قال البرادعى – هو بالضرورة من سيرث الحزب فى سبتمبر المقبل، وتوجه إلى شباب الحزب من الداخل والخارج، راجيا ان يتمسكوا بأماكنهم داخل الحزب ملتفين حول الرجل النقي، الذي يرأسه لحسن الحظ.

ومن جانبه كشف أحمد دراج، القيادي بالحزب أسباب استقالة «عيسى» قائلا: «الدكتور «البرادعى» كلف «عيسى» بإعادة هيكلة الحزب، إلا أن الدكتور أحمد البرعى و«شلته» خالد داوود، وعماد أبو غازي، وسامح مكرم عبيد، واخرين، ما زالت تعبث بمصير الحزب، وتحاول السيطرة عليه، ووضع أنصارهم في المناصب القيادية، طمعا في استغلاله للوصول إلى أهدافهم، التي لا تتفق مع توجهات الحزب»، مشيرا إلى أنهم سيقفون لهم ولن يستقيلوا.

وأوضح «دراج»، أن «البرعى»، وشلته، وضعوا العراقيل أمام «عيسي»، الذي حاول جاهدا السيطرة على حالة الغضب ضدهم دون فائدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية