طالب الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامي، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بـ«احتضان الشعب وعدم التفرقة بين أبناء مصر مهما كانت انتماءاتهم وأحزابهم». وشدد على ضرورة «تفعيل مبدأ الشورى بين الرئاسة والمستشارين والحكومة».
وقال «حسان» في حواره ببرنامج «مصر الجديدة» على قناة «الناس»، مساء الإثنين، إن «ما يحدث على الساحة السياسية الآن عبث»، مطالباً الشعب بـ«العمل»، وأشار إلى أن «الشعب تكلم خلال العامين الماضيين كلاماً لألف عام مقبل».
وأكد الداعية «حسان» أن «مصر لن ترجع لريادتها بهذه الحالة الهيستيرية»، مضيفاً: «يجب أن يتكلم الحكماء والعقلاء مسلمين أو أقباط، لتهدأ حالة العنف المنتشرة في الشارع».
ورداً على التعاون مع إيران في مجالات اقتصادية وسياحية، قال «حسان»: «لا يجوز تحت أي دعوى سواء اقتصادية أو غيرها أن نفتح بابا على مصراعيه للمذهب الشيعي ليدخل للأرض الطيبة».
وتابع «حسان»: «أحذر، ليس من حق الرئاسة أو الحكومة أو أي حزب أن يمس عقيدة أهل السنة في مصر لأي سبب من الأسباب، سنبذل لوقف التشيع دماءنا وأموالنا، فلا يجوز أبداً أن يمس عقيدتنا أحد، فالخلاف بيننا وبين الشيعة في الأصول».
وقال: «باب التشيع في غاية الخطورة، ولا يجوز أن نفرط في عقيدتنا، فلو حققنا تقوى الله لرزقنا من حيث لا ندري ولا نحتسب»، مضيفاً: «أعلن أنني أول من يقف ضد فتح باب التشيع، ولا يمكن أن نقبل بذرة التشيع في عهد الأزهر».