قال الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامي، إن الثورة أظهرت أسوأ ما فينا من أخلاق، وإنه لم يعد الكثيرون يخافون الله لأنهم كانوا يخشون السلطان والقهر والسجن، مضيفًا: «فلما كُسر حاجز الخوف بعد الثورة أظهرنا أسوأ ما فينا مع ربنا».
وأضاف «حسان»، في خطبة الجمعة بالمسجد الجديد بدمياط، الجمعة، والتي كانت بعنوان «هل نخاف الله؟»، أن من يسرق السولار لبيعه في السوق السوداء ويسفك الدماء ويسرق أقوات الفقراء ويتصارع على كرسي زائل لا يخاف الله، موضحًا أن الشعب المصري لن يتغير بالقوانين أو الانتخابات البرلمانية أو الدساتير، إنما سيتغير بمراقبة «الملك الجليل»، والخوف منه في السر والعلانية.
وطالب «حسان» الشعب المصري برفع شعار «إني أخاف الله رب العالمين»، وأن يكون دافعنا عدم السرقة وسفك الدماء وسرقة الفقراء وترويج الشائعات والصراع على مناصب دنيوية «زائلة».
وأشار «حسان» إلى أن الشعب المصري يحتاج إلى العلماء الصادقين، بعد انشغال طلاب العلم بالسياسية، وأصبح الكل ناشطًا سياسيَا واستراتيجيًا وعسكريًا، «ونمضى وقتنا كله بين الفضائيات ومواقع الإنترنت».
وأكد أن السياسيين يعلون مصالحهم السياسية والحزبية على مصلحة الدين والوطن، مطالبًا بصدق اللجوء إلى الله، وأن يتقي الجميع الله في مصر.