انتشرت رسومات كاريكاتورية على صفحات «فيس بوك» و«تويتر» تنتقد شخصيات المصريين السابحة في فضاء شبكة الإنترنت، حيث تعرض لملامح شخصياتهم بدقة وتربط بين تصرفاتهم على الإنترنت وحياتهم الشخصية.
أحمد سعد، صاحب مدونة «صف تاني»، صاحب تلك الرسومات، تحدث عنها بقوله: «عينة من الخلق اللي بخبط فيهم أونلاين»، محذرًا بسخرية ملامحها مرسومة في لوحاته الكاريكاتورية، قائلا: «بعض هذه الشخصيات مستوحاة من شخصيات حقيقة، لو لقيت نفسك واحد منهم يبقي تعرف أنك المقصود بالرسمة دي».
رسومات «سعد» انتقدت جماعة الإخوان المسلمين، في لوحة رسمها تحت عنوان: «بس بيحترمهم»، تستعرض الشخصيات التي تبرر أفعال الجماعة الإخوان، مضيفًا في وصفه لهذه الشخصية: «لو مرسي عطس هيعمل شير للعطسة، وعليها تعليق إلى الأمام يا أسد الشرعية».
ويرسم «سعيد» بقلمه شخصية «مُبرر الإخوان» بأنه «أي واحد ضد الجماعة يبقى مع انهيار الدولة».
وتوجه قلم «سعد» إلى وصف من أطلق عليه «الناشت الساوري»، قائلاً عنه: «ممكن يروح مظاهرتين في نفس الوقت، غالبا بيستلف من خلق الله بعد ماساب شغله وتفرغ للثورة، يهاجم إسرائيل ويدافع عن حد اتحبس علشان هاجم اسرائيل».
ووصف رسوم «سعيد» المرأة بأنها «المتوحشة»، مشيرًا إلى أن من تحمل تلك الصفة «كل صورها من نوعية أعتز بأنوثتي، تعمل في حقوق المرأة وتفتخر، بعض وليس كل بيبقوا (قطط) قدام صاحبها/ جوزها/ خطيبها، أكيد هتلاقي بوست هي كتبتها عن سبب انقراض الديناصورات هو همجية الرجل وهرموناته».
وانتقدت رسوم «سعد» من وصفته بـ«الإسلامي الظريف»، قائلا: «إسلامي إخواني متفهملهوش، مش ملتحي (عمدا) عباراته دائما هولوكوستمان، جبهة خراب مصر، عمرو فلولوسي، باسم سوسته، البرادعوية أو تويتر مان، حمضين»، كما تطرق قلمه لرسم شخصية «الملحد المحدث.. إللي بيمشى يقول لكل الناس إنه ملحد، غالبا في ثالثة ثانوي، وعنده على تويتر 75 متابع».
وعن رأيه فيمن انتخبوا الدكتور محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية، وعرفوا باسم «عاصري الليمون»، رسم «سعد» شخصيتهم بقوله: «صاحب أشهر مقولة (أنا هرشح مرسي علشان مارجعش نظام مبارك تاني)، أو (أنا هارشح الإخوان علشان سهل أتظاهر ضدهم)، رشح (تتح) في المرحلة الأولى، حزين حزن الفيل حاليا».
وكان للفلول نصيب في رسومات «سعد»، فوصف بقلمه «الفلول الأكبر.. غالبا بيبقى قريبك، أسئلته الدائمة: ها أسقطوا النظام؟ عاجبك حال البلد؟ إزيك دلوقتي؟»، بينما تحدث عن شخصية أخرى تردد شعار «الجيش/الشرطة إيد واحدة.. صورة بروفايله ماسك فيها مسدس، والمتدين منهم بيعمل شير لقرآن، والروش منهم بيعمل شير لصورة مع بنات أجانب ومزيكا تياستو، مشترك في صفحة أنا عايزه أتجوز ظابط جيش، وأنا آسف يا ريس»، بينما «ميني فلول.. دائم ترديد عبارات: الثوره دى وهم، كان ماله حسني، كان ماله شفيق، مفيش فايدة».
وعن «أبنائنا في الخليج»، فيصفهم «سعد» في رسومه، قائلا: «البروفايل بيكتشر بتاعته (حازمون) أشرس نوع من مؤيدي التيار الإسلامي، مش شغال غير في السعودية، بيعوم على عوم قناة الناس، النقاش معاه مالوش نقطة نهاية، لازم تلاقي صور ليه وهو بيعمل عُمرة، مشترك فىApp أحاديث وأذكار، مرسي وأبو إسماعيل خط أحمر».
وتطرقت رسومات «سعد» للحديث عن الأمور العاطفية، فوصفت «المجروح»، معتبرة أنه «بيعمل شير لحاجات من نوعية (مسكين قلبي كم يعاني) و (بحب أمشي تحت المطر علشان ماحدش يشوف دموعي)، والبروفايل بيكتشر بتاعته صورة بنت بتعيط أو واحد صدره مفتوح وماسك قلبه بإيده، لما بيعمل أدد لبنت أول كلمه بيقولها: أنا حاسس إنك مجروحة».
ووصف شخصية «العاقل»، بقوله: «صعب تلاقيه أونلاين علشان شايف نفسه أسمى من أن يكون موجود على فيس بوك أو تويتر»، كما رسم بقلمه شخصية محبي الفنان محمد منير، قائلا: «منيييير.. اسمه هتلاقيه (حدوتة مصرية)، والكفر فوتو حتة من أغنية لمنير، غالبا أسمر ورفيع، in Realtionship with Ultras Mounrian».