يتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، على موقعي «فيس بوك» و«تويتر»، مجموعة لصور شخصيات شهيرة في مجالات السياسة والعلم والأدب والفن،
مصحوبة بتعليقات لهم، شبه «أقوال مأثورة».
لكنك عندما تقرأ تعليقات المشاهير المكتوبة على صورهم، ستجد أنها بالفعل أقوال مأثورة ولكنها «افتراضية»، لا تمت لهم بصلة، وعند قرائتها ستجعلك باسما وضاحكا، لأن هذه الأقوال إما متناقضة مع كلمات صاحبها، أو أنها تحمل درجات عاليه جدا من الفكاهية والهزل، الذي يرمي إسقاطات غير مباشرة على أوضاعنا الحالية.
فمن يصدق أن يخرج علينا المهاتما غاندي، الذي استطاع بحكمته أن يحرر الهند من قبضة الاستعمار البريطاني، حيث يقف مرتديا قماشه الأبيض الشهير، ويوجه النصح لك بقوله: «ما تقفش قصاد المروحة وأنت مستحمي».
ثم يأتي رد الزعيم الوطني، سعد زغلول بمقولته الشهيرة: «مفيش فايدة»، كل هذا والأمر عادي، إلا أنه خلال الصورة المتداولة له يحلل مشهدنا السياسي الراهن قائلا: «نعمل ثورة في 2011، ونشيل نظام حسني مبارك، وننزل في 2012، ننتخب شفيق رئيسا للجمهورية».
أما صاحب فلسفة رأس المال، والمنظر الاجتماعي كارل ماركس، فقد كان له دور في تلك التعليقات الافتراضية، حيث حسم الأمر بقوله: «الإسلام هو الحل».
بينما كان لصاحب البرنامج الشهير «كلمتين وبس»، الفنان فؤاد المهندس، رأيا في مشهدنا السياسي، بقوله: «يا مصر يا بنتي.. مرسي راجل كسيب، والحب بيجي بعد الجواز».
فيما لم تغب المرأة عن ذلك المشهد وبالتحديد «جولدا مائيير»، التي كانت تتول رئاسة وزراء إسرائيل، إبان حرب السادس من أكتوبر عام 1973، حيث هتفت قائلة: «مين هيصدر غاز لولادي».
«المصري اليوم» رصدت أبرز الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي: