بدأ العشرات من أعضاء ائتلاف المعارضة السورية، صباح الإثنين، اجتماعًا في مدينة إسطنبول التركية، في محاولة لاختيار رئيس وزراء وحكومة مؤقتة تُكلّف بإدارة المناطق التي سيطر عليها مسلحو المعارضة في سوريا.
ويحضر الاجتماع، الذي يُنظَم في فندق بإسطنبول، على مدى يومين، مسؤولو الائتلاف الوطني السوري المعارض، الذي اعترفت به عشرات الدول ممثلاً شرعيًا للشعب السوري.
وتأجل تعيين رئيس وزراء انتقالي عدة مرات في السابق، لأن أعضاء الائتلاف لم يتمكنوا من اتخاذ قرار حول ما إذا كانوا يريدون حكومة فعلية، أو مجرد هيئة تنفيذية تكون سلطاتها محدودة أكثر.
ونشر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لائحة بأسماء تسعة مرشحين بعد أن شطب منها اسم المعارض البارز ميشيل كيلو، الذي اعتذر عن عدم الترشح.
ومن بين المرشحين هناك ثلاثة يعتبرون «أوفر حظًا»، وهم وزير الزراعة السابق أسعد مصطفى، والمدير التنفيذي في شركة لتكنولوجيا الاتصالات في الولايات المتحدة غسان هيتو، ورئيس المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية في واشنطن، أسامة قاضي.