قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري، تتواجد في جنوب أفريقيا لتسليم الرئيس جاكوب زوما رسالة تطلب من اجتماع دول «بريكس»، المقرر عقده في جوهانسبورغ بعد 10 أيام، التدخل من أجل وقف العنف في سوريا.
ونقلت الوكالة عن مستشارة الرئيس السوري قولها: «سلمت رسالة اليوم من الرئيس بشار الأسد إلى الرئيس جاكوب زوما الذي سيرأس في 26 مارس قمة البريكس، تتناول الوضع في سوريا».
وأضافت أن الرئيس السوري «يطالب في رسالته بتدخل مجموعة البريكس من أجل التوصل إلى وقف العنف في بلاده والمساعدة على إقامة الحوار (الوطني) الذي يرغب في بدئه».
وتضم مجموعة البريكس الاقتصاديات الكبرى الناشئة (البرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا)، وقد امتنعت الدول الأعضاء في هذه المجموعة عن التصويت في مجلس الأمن خلال جلسة إقرار التدخل العسكري في ليبيا.
وقالت «شعبان» إن زوما «بدا متجاوبا خلال الاجتماع، وأبدى أسفه للدمار الذي يصيب بلدنا الجميل».
وأوضحت مستشارة الرئيس أنها زارت للسبب نفسه روسيا والصين والبرازيل والهند، وستعود إلى سوريا في غضون أيام.
وكانت «العربية.نت» قالت، السبت، نقلا عن صحيفة «اللواء» اللبنانية إن مستشارة الرئيس السوري قد غادرت سوريا وتتواجد بدبي، ولم تتأكد هذه الأخبار من مصدر محايد.
وأوردت صحيفة «اللواء» اللبنانية أن «بثينة شعبان قد احتجزت في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لمدة ساعة، حيث توقفت فيه، قبل أن تتابع سفرها متوجهة إلى دبي».
وأضافت الصحيفة أن «عناصر الأمن العام أوقفوا (شعبان) لدى وصولها إلى المطار في السابعة صباحًا للتأكد مما إذا كان قضائيًّا على اسمها أي إشارة في قضية الوزير السابق ميشال سماحة واللواء علي المملوك».