قال اللواء عصمت مراد، مدير الكلية الحربية، الإثنين، إن «الكلية قبلت طلابا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين في دفعة هذا العام».
وأضاف «مراد»، خلال مؤتمر صحفي بالكلية الحربية، صباح الإثنين: «قبلنا طلابا من الإخوان وليس لنا علاقة بانتماءات أسرة، لكن أمامنا طالبا مستواه العلمي والبدني ممتاز، فلماذا لا نقبله؟».
وتساءل مدير الكلية الحربية، «لماذا لا أقبل طالبا اجتاز كل الامتحانات والتدريبات؟، ولماذا أستبعده بسبب أن والده أو عمه إخواني أو سلفي؟».
وأكد أن «الطالب عندما يتقدم للكلية يجري التعامل معه من خلال الأوراق، ويتم تقييمه وفقا لمهاراته وثقته بنفسه، وبعد تخرجه كضابط إذا مارس العمل السياسي سيصبح تحت طائلة القانون العسكري».
وحول ما تطلبه الكلية من مستندات عن كشف العائلة حتى الدرجة الرابعة، قال «مراد»، إن الكلية تطلب مستندات للاطلاع على ما يخص الجرائم التي تمس الشرف في الأسرة، دون بحث أي توجهات سياسية، مشيرا إلى قبول كل فئات المجتمع.
وحول ضمان أن الضابط لن يعمل في السياسة، قال: «لا يوجد ضمان في ذلك، فيما بعد لو ظهرت ممارسته العمل السياسي يتم استبعاده».
وأضاف: «ليس لنا توجه سياسي، فنحن نعوّد الطالب أن يكون فاهم سياسة ولكن لا يمارسها، التراكم العسكري في مصر إذا استخدم في مباراة سياسية وصراع سياسي مؤقت سيكون الأمر خطيرا، بدليل عندما كان المجلس العسكري يحكم في المرحلة الانتقالية لم يستخدم القوات المسلحة، وبالتالي لا يمكن أن يحدث أن أعطي القوات المسلحة لفصيل سياسي».
وحول قبول أحد أقارب الرئيس مرسي في إحدى الكليات العسكرية، قال: «ابن شقيق الرئيس طالب في الفنية العسكرية حقق نسبة لياقة بدنية عالية، وأنا أتعامل مع طالب وليس مع ابن شقيق الرئيس، وهو لن ينال إلا الحق داخل القوات المسلحة، وإذا خرج عن مبادئ العسكرية وأراد ممارسة السياسة فسيطبق عليه القانون وفقا للإجراءات القانونية العسكرية، وأقولها دون مجاملة لأحد».