أنهت البورصة المصرية، تعاملات الأسبوع، على هبوط محدود بفعل عمليات جني الأرباح، من جانب مستثمرين مصريين وعرب بعد أن ارتفعت المؤشرات في الدقائق الأولى من تعاملات أمس بنحو 1.5%، بفعل العديد من الأحداث التي تصدرتها توصل شركتي «أوراسكوم» و«فرانس تليكوم» لاتفاق ودي لحل النزاع القائم منذ سنوات، بشأن شركة «موبينيل»، بالإضافة إلى حضور الرئيس مبارك اجتماع مجلس الوزراء اليوم.
أغلق المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة «Egx30» على انخفاض 0.23% فاقداً 17 نقطة ليستقر مع الإغلاق عند 7573 نقطة، فيما انخفض مؤشرا الأسعار بنسبة 0.8%، بفعل هبوط أسعار إغلاق 130 ورقة مالية في مقابل ارتفاع 36 أخرى.
كانت أسهم أوراسكوم تيليكوم ارتفعت بداية التعاملات بنحو 4% ليقفز سعر السهم إلى مستوى 7.61 جنيه بعد أن سجل 7.79 جنيه، وهو أعلى سعر للسهم منذ 28 أكتوبر 2009، صاحب ذلك الارتفاع تداولات نشطة على السهم بلغت 54.2 مليون سهم بقيمة بلغت 407.3 مليون جنيه.
وتضمنت التعاملات الإجمالية صفقة شراء مؤسسة التمويل الدولية لحصة تبلغ 16% من أسهم شركة الإسكندرية للأسمنت «بورتلاند» بقيمة إجمالية 138 مليون جنيه، بموجب اتفاق بين مؤسسة التمويل وشركة «تيتان» المالكة لشركة الإسكندرية، يتم بموجبه استثمار الأولى نحو 80 مليون يورو في شركة الأسمنت.
وقال «معتصم الشهيدي» العضو المنتدب لإحدى شركات الأوراق المالية، إن جلسة الخميس شهدت نشاطاً ملحوظاً في التعاملات بفعل تنفيذ الصفقة، مؤكداً أن المؤشرات ارتفعت بشكل كبير بداية الجلسة، تأثراً باتفاق «فرانس تليكوم» و«أوراسكوم تليكوم» على حل النزاع القائم فيما بينهما بشأن «موبينيل»، بالإضافة إلى حالة التفاؤل التي سادت أوساط المتعاملين بفعل ظهور الرئيس مبارك في اجتماع مجلس الوزراء.
وأضاف أن عمليات جني الأرباح ظهرت في منتصف الجلسة، مما أدى إلى إغلاق المؤشر على انخفاض، معتبراً ذلك طبيعياً نتيجة استقبال المتعاملين الأنباء الإيجابية، ثم تليها عمليات جني أرباح سريعة خاصة من قبل المستثمرين الذين يتعاملون بنظام الشراء والبيع في نفس الجلسة.