قالت الفنانة إلهام شاهين، إنها ستخوض المنافسة الدرامية خلال شهر رمضان المقبل بمسلسل من 15 حلقة فقط، مشيرة إلى أنها تقرأ حاليًا سيناريوهين لتختار منهما، الأول بعنوان «كلمني عن بكرة»، تأليف عبدالحميد أبوزيد، والثاني بعنوان «فريدة»، من تأليف إبراهيم حامد، لافتة إلى أنها لم تستقر على العمل الذى ستبدأ تصويره، معتبرة أن انتاج عدد كبير من المسلسلات خلال شهر رمضان «عيب» وليست ميزة.
وأضافت «شاهين»: «الوقت ضيق جداً، ولن يسعفني لتصوير مسلسل طويل، والإنتاج الدرامى يمر بأزمة والكل يخشى من المغامرة، وأنا كمنتجة أراعي مثل هذه الظروف، لذلك كان الحل هو تقديم الـ15 حلقة، وسبق أن قدمت نفس التجربة في مسلسلي (امرأة فى ورطة) و(نعم مازلت آنسة) وحققت نجاحًا كبيرًا».
وتحدثت عن توقعاتها للموسم الدرامى الجديد قائلة: «هناك حوالي 10 مسلسلات يتم تصويرها حاليًا، وهو عدد ليس قليلًا، خاصة أن أي شخص لا يستطيع أن يتابع أكثر من مسلسلين في شهر رمضان، وأعتقد أن كثرة عدد المسلسلات عيب وليست ميزة، لأن الزحام الدرامي يظلم أعمالًا قد تكون على مستوى جيد، ونتيجة لتضارب المواعيد وكثرة المعروض لا تتم متابعتها بشكل جيد.
وتابعت: «هناك تراجع في حجم الإنتاج وهذا طبيعي، في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها البلد، لكنني لا أشعر بالقلق على الفن مهما كانت الأحوال، والدراما لن تتأثر واستمرار التصوير شيء إيجابي حتى ولو كان حجم الإنتاج قليلاً.
وأشارت إلى أن وجود المسلسلات التركية على الفضائيات العربية لا يمثل أي خطورة على الدراما المصرية، موضحة أن هذه المسلسلات خلقت حالة من المنافسة، ودفعت المبدعين للتجديد وتقديم أعمال تحترم عقل المشاهدين.
وتطرقت إلى وضع السينما قائلة: «السينما المصرية مازالت تحتل مكانة رفيعة، بدليل وجود أفلامنا فى معظم المهرجانات الدولية والعربية و(محدش هيقدر يهز السينما)، وكنت فخورة بمشاركتى مؤخرا فى لجنة تحكيم مهرجان الأفلام العاطفية ببلجيكا، وبنجاح فيلم (بعد الموقعة) للمخرج يسري نصر الله، وردود الأفعال الإيجابية حوله.
وأوضحت أنه لم يتحدد موعد نهائي لتصوير مشروعاتها السينمائية الجديدة سواء «مفترق طرق» مع المخرجة هالة خليل، و«يوم للستات» مع كاملة أبوذكرى، أو «وسط هز البلد» مع محمد أبوسيف.
واختتمت بقولها: «حال مصر صعب جدا، فالأمور تسير من سيئ إلى أسوأ، والمصريون يعيشون حالة ضياع كامل، والدولة ضاعت ولم يعد هناك أمن ولا أمان، وانهار الاقتصاد، والاعتصامات والبلطجة تسيطر على الشارع، وفى هذه الأجواء هناك من يتجهون بمصر نحو الفوضى، وأقول لتيارات الإسلام السياسى: (كفاية وستفشلون فى مخططكم، ولن ننجرف نحو حرب أهلية لأننا شعب يمتلك الثقافة والوعى ويدرك المؤامرات التى تدبر ضده)، وأتمنى أن تصمد مصر، وتحافظ على الريادة التى اكتسبتها على المستوى الفنى والثقافى والعلمى، وأن يظل الفن المصرى موجودا فى جميع المحافل والمهرجانات العالمية».