x

عام على رحيل البابا شنودة.. «الراهب الأسطورة» الذي أبكى الجميع.. (ملف خاص)

السبت 16-03-2013 23:28 | كتب: اخبار |

«إوعوا تقولوا البابا مات.. البابا انتقل للسماوات».. هكذا كان هتاف عشرات الآلاف من الأقباط داخل الكاتدرائية المرقسية وخارجها، فى 18 مارس من السنة الماضية، أثناء إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وهو فى كامل هيئته الكهنوتية على كرسى القديس مار مرقس.. ذلك الهتاف الذى اهتزت له جنبات الكاتدرائية، ربما كان تعبيراً صادقاً عن حقيقة آمنوا بها وتمسكوا بوجودها لتخفف عنهم ألم الفراق.

وبعد عام على رحيل البابا شنودة، ينتظر الأقباط الأرثوذكس احتفالات الكنيسة القبطية بذكرى تنيح البابا الذى جلس على كرسيه 40 سنة و4 شهور، ويعد سابع بابا من حيث طول العمر، حيث عاش 88 عاماً و7 شهور، وكان أول بابا عضوا بنقابة الصحفيين، وأول بابا تفتتح فى عهده أديرة فى المهجر، وأول من صدر فى عهده لائحة أساسية للمجمع المقدس.

وتمتع البابا شنودة بحب كل المصريين والعرب، فكان راهباً وأديباً، وأصدر أكثر من 100 كتاب، ونوقشت 4 رسائل ماجستير ودكتوراه عن أعماله وإنجازاته، فكان بالفعل «الراهب الأسطورة» و«البطريرك المعلم»، الذي بكاه جميع المصريين، مسلمين وأقباط.

الآلاف يودعون البابا شنودة بالكاتدرائية المرقسية مواقف البابا شنودة السياسية تطفئ حرائق الوطن المشتعلة

دافع البابا شنودة عن القضية الفلسطينية على نحو غير مسبوق، حتى سبقت الكنيسة بعض المؤسسات الدينية الإسلامية فى مواقفها القوية تجاه الحقوق الفلسطينية، فهو البابا العربى الذى منع زيارة الأقباط للقدس رغم كل المعارضة من اتجاهات متعددة قائلا: « لن ندخل القدس إلا وأيدينا فى أيدى إخواننا المسلمين». المزيد

الأقباط يؤدون صلاة «من أجل مصر» بدير سمعان الخراز الحركات القبطية.. الجهاد ضد «استبداد ما بعد الثورة»

قد يكون المشهد الأكثر حزناً فى مشاهد الثورة المصرية، مشهد «أحداث ماسبيرو» الذى تألم بسببه المصريون، مسلمون وأقباط، فللمرة الأولى تعلو الهتافات المطالبة بسقوط حكم العسكر من داخل الكنيسة المصرية، وفى حضرة البابا شنودة وموفد للمجلس العسكرى، وهى الهتافات التى رفضت تواجد العسكر فى ظل دهس وقتل الأقباط أمام ماسبيرو. المزيد

الأقباط يتوافدون على الكاتدرائية لتوديع «البابا شنودة» الكنيسة فى عهد «تواضروس».. بعيداً عن السياسة «ذاك أفضل جداً»

منذ تولى البابا تواضروس رئاسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واتخذ منهجاً لفصل الكنيسة عن السياسة، وامتنع عن الحديث فى السياسة فى عظته الأسبوعية، رغم اشتعال الموقف سياسياً وتوجيه اتهامات له وللأقباط بمحاولات قلب نظام الحكم وتنظيم المظاهرات ضد الرئيس مرسى وغيرها من الاتهامات التى خرجت من مسؤولين بالأحزاب والحركات الإسلامية. المزيد إبراهيم فهمي هلال

«الأمة القبطية».. أول تنظيم مسيحى رداً على فكرة «الإخوان»

ما لا يعرفه الكثيرون أن أول تجمع قبطى سياسى كان فى الخمسينيات عندما أنشأ إبراهيم فهمى هلال، وكان وقتها محامياً صغير السن جماعة «الأمة القبطية» فى 11 سبتمبر 1952 والذى وافق بداية السنة القبطية، وكان إنشاء التجمع رداً على جماعة الإخوان المسلمين، حتى إن شعارها كان مقتبساً من شعار الإخوان: «الله ربنا ومصر وطننا والإنجيل شريعتنا والصليب علامتنا والقبطية لغتنا والشهادة فى سبيل المسيح غايتنا».المزيد

حراسة مكثفة علي إحدي الكنائس شباب المسيحيين: إحنا كرهنا الصوت الواطى

«كلما نظرت إلى أقدامى رأيت الخطوة ولكنى لا أرى الطريق.. اكتسى دماً ولحماً.. أتكلم ولا أولد... هل هذا هو اقتران الوطن بالنفى».. بكلمات الشاعر محمد عفيفى مطر، نبدأ مشوار البوح.. نعم هو بوح من النوع المؤلم، لكنه يستحق التأمل، مشاعر من الحب والغضب والألم، يشعر بها شباب قبطى مصرى رأى المشهد مختلفاً عن المسؤولين وأصحاب المصلحة فى إثارة الفتن فى بلد تختلط عاداته وتقاليده ومعتقداته ببعضها البعض، فيذهب المسيحى للسيدة للتبرك بها وتوقد الأم المسلمة الشموع لابنتها فى مار جرجس لتنير لها الطريق. المزيد

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية