أعلن حزب العدل تجميد مساعي الاندماج مع حزب الدستور الذي أسسه الدكتور محمد البرادعي، والعمل مستقلاً، بسبت فشل إجراءات الاندماج بسبب العوائق القانونية.
قال عبد المنعم إمام، المتحدث الرسمي باسم الحزب، في مؤتمر صحفي عقد، السبت، بمقر الحزب إن الحزب شهد حالة تراجع في الفترة الماضية بسبب انشغاله بمشروع الاندماج في حزب الدستور، مشيرا إلى أن اللائحة الداخلية لحزب الدستور لا تسمح بدمج أحزاب أخرى فيه، لذلك أرجأ الحزب مسألة الاندماج مع الدستور لحين عقد جمعيته العمومية أواخر العام الجاري، على أن يعيد حزب العدل إحياء مشروعه والعودة إلى الساحة السياسية بمشروع سياسي جديد بعنوان «عايزين نخبة جديدة»، موضحاً أن كبرى أزمات المجتمع المصري هي البحث عن وجوه جديدة تظهر على الساحة لقيادة المرحلة المقبلة.
وأضاف «إمام» أن الحزب سيسعى إلى تسليط الأضواء على الوجوه الجديدة التي أنجزت مشروعات في عدة مجالات، لتشكيل كتلة جديدة من الشباب وتدريبها لقيادة الدولة في المراحل المقبلة.
واعترف «إمام» بخطأ الحزب بخوض الانتخابات الماضية منفرداً، مشيرا إلى سعيه لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة ضمن تحالف مدني واسع.