قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، القيادي السلفي، إن «السياسيات الاقتصادية الحالية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وسنشكل عنصر ضغط شعبي لتحرير السياسات غصبًا عنهم أو أهلك دون ذلك».
ودعا «أبو إسماعيل»، في مؤتمر تحالف الأمة الإسلامي، مساء الجمعة، حزبي الحرية والعدالة والنور للانضمام للتحالف حتى يكون التيار الإسلامي على قلب رجل واحد.
وتابع: «الشباب الكريم الصادق الذي يخرج في مظاهرات ضد رئيس الجمهورية أخاطبهم، وأقول لهم إخلاصكم وصدقكم وثقافتكم إذا كان معها قلة ثقافة سيمكن ذلك أمريكا من هدم الراية التي بنينا الأمل عليها».
وأضاف: «لا أرتضي السياسات القائمة، لأنها تأثر وخضوع لضغوط الخارج: القوى العالمية، وضغوط الداخل: الجبهات والمظاهرات، أحب للحكم أن يرفض الضغوط، والمناورات التي بين مصر والسعودية عبارة عن تمكين لتأمين الملاحة الإسرائيلية والحدود يحصل فيها تأمين لإسرائيل كل ده علشان مفيش ظروف تُمكن.«
وأردف: «نحن بفضل الله لم نقع في أي خطأ مما يعيبه الناس حتى على الاتجاهات الإسلامية السياسية، أجد اليوم الفئران التي دخلت إلى جحورها بدأت في الظهور الآن، ولكن سنعيدها إلى جحورها بإذن الله بعد هذه التحركات».
وتابع: «ترك الحبل للشياطين وما فعلوه جعل السياسات الاقتصادية والسمعية تتهدد، الفترة القادمة سنكون صرحاء واضحين لأن الأمة لن تجتمع عليكم إلا إذا كنتم أهل أمانة وصدق واستقامة«، مضيفًا: «غياب التحقيقات الجنائية أدى للواقع الآن لا يوجد مجرم».
وأشار إلى أن «الضباط الملتحين، واخدين أحكام ورئيس الدولة ملتح والوزراء ملتحون، اطمئنوا.. هذا الشعب سيكون معكم غداً وبعد غداً، إحنا مش هوامش وأوجه لأصحاب الخطط الخبيثة.. لقد عاد الشعب لصلب الميدان من جديد».