قال الشيخ حازم أبو إسماعيل، الداعية السلفي، إنه لن يسمح بتغيير المسار الديمقراطي، مضيفًا: «لن نسمح بتغيير المسار، ولو تدحرجت جماجمنا على الأرض».
وأضاف: «أصارحكم أيها الإخوة واسمحوا أن نتكلم معاً لبعض الوقت منذ عامين تنوعت المراحل التي تقلبنا فيها، جاء وقت عولنا فيه على المسار الدستوري، وجاء وقت للنزول للميادين في وقت لم يناد غيرنا ولا استجاب فيه لنا أحد، ونزلنا للميادين نأبى أن تضيع مسيرتنا أو تضيع الفرصة».
وأضاف «أبو إسماعيل»، في مؤتمر جماهيري لتحالف الأمة الإسلامي، مساء الجمعة: «وجاء وقت كان نزولنا بقلة بالغة، وكنا نخاف أن اصطيادنا بالرصاص، وكان هناك من نزل فرفع الله به لواءا وراية»، مستطردًا: «كلما تذكرت العامين الماضيين والمراحل التي تقلبنا فيها.. مسار ثوري، ومسار دستوري».
وتابع: «وعندما جاءت مرحلة انتخابات الرئاسة، وشرقنا وغربنا وتحركت الجموع ثم جاءت مرحلة أخرى، حدثت فيها مؤامرة وبفضل الله حكم القضاء مرتين بأنها أكذوبة فأقصينا عن المضمار، وظلت المراحل تتقلب بنا مرة بعد مرة، ونزلنا مرة لمدينة الإنتاج الإعلامي، ومرات إلى هنا وهناك مراحل لا يكاد المرء يصدق أننا تقلبنا في كل هذه المراحل خلال سنتين فقط».
وأردف: «منذ أسبوع واحد فقط كانت المرحلة مختلفة تماماً.. مرحلة انتخابات برلمانية، وأتذكر أن عدداً من إخوانكم الذين يجمعهم هذا السرادق في مثل هذا اليوم كانوا منتشرين معدين قوائم الانتخابات، ويعدون مع لجان العمل في المحافظات، سبحان الله يا أخوة على حين غرة تبدلت المرحلة منذ أسبوع واحد، بدلاً من إقبالنا على انتخابات برلمانية، تم إلغاؤها».
واستطرد: «نحن قوم نزعم أننا عاهدنا الله على المرابطة مهما تغيرت المرحلة، نحن قوما زعمنا أننا سنحرص على المسار، ولو تدحرجت جماجمنا على الأرض حتى يظهر الحق نقياً»، مضيفًا: «ما زلنا مرابطين للانتخابات البرلمانية لأنها ممكن تأتي في أي وقت».
