x

استعدادات سودانية مكثفة لإنجاح المباراة الفاصلة ..وعطلة لمدارس الخرطوم

الأربعاء 18-11-2009 15:01 | كتب: أ.ش.أ |

أصدر الرئيس السوداني عمر البشير توجيهاته للجهات المختصة ببذل كل الجهود من أجل إنجاح مباراة فريقي مصر والجزائر في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم المقرر إقامتها باستاد المريخ اليوم.

ومن جانبه عقد "علي عثمان محمد طه" نائب رئيس الجمهورية إجتماعاً ضم عددا من الوزراء المختصين للتباحث حول ترتيبات المباراة .

وبحسب مصادر رئاسية في تصريحات للتليفزيون السوداني فإن طه طالب د.عوض الجاز وزير المالية بتخصيص ميزانية لمقابلة الإحتياجات المالية لكافة الأجهزة الأمنية والإعلامية والاتحاد العام لكرة القدم.

وفي ذات السياق ، أصدر د. عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم قرارا أعلن بموجبه اليوم عطلة لمدارس الولاية.وقال لدى تفقده مقر البعثتين ولقائه بالقنصل المصري ووزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد العام لكرة القدم الجزائري وسفير الجزائر بالخرطوم، بحضور مدير الشرطة ومدير جهاز الأمن والمخابرات بالولاية، إن ولاية الخرطوم اتخذت تدابير أمنية مشددة للفصل بين جمهور الفريقين في مقر الإقامة وداخل الإستاد، وأشار إلى قرار الولاية القاضي بانصراف العاملين بالولاية عند الساعة الثانية ظهراً حتى يتم تفريغ الشوارع من حركة المارة.

من ناحيتها حهزت وزارة الصحة جميع المستشفيات الاتحادية والولائية و125 عربة إسعاف مركزي تحسبا لأي طارئ صحي ، ونشر 300 متطوع من الهلال الأحمر من العاشرة صباحا داخل وخارج الاستاد.

وكشف رئيس لجنة الطوارئ الطبية د. حسن عبد العزيز عن تكوين 20 فريقا طبياً و4 فرق طبية من اختصاصيين وجراحين.

من ناحية أخرى أعلنت الشرطة الفرنسية أنه سيتم نشر نحو 650 شرطياً في مدينة مرسيليا التي توجد بها جالية كبيرة من أصل جزائري جنوب البلاد، تحسبا لوقوع أعمال شغب خلال المباراة مثل التي وقعت في أعقاب المباراة الماضية بين المنتخبين السبت الماضي والتي انتهت بفوز مصر بهدفين نظيفين.

وأضافت الشرطة أن هذه القوات ستدعمها قوات أخرى من الوحدات المتحركة من أجل القدرة على التدخل السريع في حالة وقوع أية أحداث شغب.

وكان وسط مدينة مرسيليا قد شهد السبت الماضي اعتداء على بعض المحال التجارية وتدمير لواجهة مكتبة عامة وإحراق بعض المراكب في ميناء المدينة.. وتمت إحالة ثلاثة أشخاص للمثول أمام القضاء في هذه الأحداث بتهمة استخدام العنف ضد قوات الأمن العام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية