أدان وزراء الداخلية العرب، خلال مؤتمرهم الـ30 في الرياض، مساء الأربعاء، الدعم اللوجيستي الإيراني لعمليات «إرهابية» في البحرين واليمن كما حضوا على تعزيز التعاون وتسليم الإرهابيين للدول التي تطلبهم.
وأوضح بيان أن المجتمعين يؤكدون إدانتهم الشديدة للدعم اللوجيستي الذي تقدمه إيران لعمليات إرهابية في البحرين واليمن، وأشادوا بأجهزة الأمن في البلدين لدورها في «كشف خلايا ومخططات إرهابية خطيرة».
كما أشادوا بجهود القضاء على الإرهاب، وتفكيك شبكاته، وبتطور قدرات أجهزة الأمن في مجال مكافحته، خصوصا في البحرين والسعودية والعراق».
وحض البيان الدول العربية على «تعزيز التعاون فيما بينها في مجال ملاحقة الإرهابيين، وتسليمهم للدول الطالبة».
وأدان بشدة العملية الإرهابية في أن أمناس الجزائرية من قبل جماعة من «المرتزقة» مشيدا بـ«الرد السريع والحازم والمسؤول للسلطات على هذا العمل الإرهابي والقضاء على الجماعة الإرهابية وإفشال هذا المخطط الإجرامي الخطير».
وأشار إلى أن القضاء على الإرهاب يتطلب مواجهة شاملة ومستمرة ومنسقة ويستلزم تجفيف منابعه، وجدد الإدانة الثابتة للإرهاب مهما كانت أشكاله أو مصادره.
وبحث 21 وزيرا أو من يمثلهم في المؤتمر، باستثناء سوريا التي لم يكن لها مقعد في الدورة الحالية، جدول أعمال تضمن خطة لمواجهة الإرهاب إثر انتشاره بفعل «الانفلات الإعلامي» ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت مصادر مشاركة في الاجتماع إن وزراء الداخلية يبحثون خطة لمكافحة الإرهاب ومراقبة اتصالات العناصر التي يشتبه بانتمائها أو تعاطفها مع القاعدة، وتجديد قائمة تتضمن أسماء مدبري الأعمال التخريبية.
وتتضمن الخطة مراقبة المواقع الإلكترونية للأفكار المتطرفة التي تعمل على تجنيد إرهابيين والتركيز على رصد الاتصالات بين التنظيمات الإرهابية والتوصل إلى أماكنها.
كما تدعو الخطة الدول إلى تكثيف جهودها لمنع الجماعات الإرهابية والمتطرفة من استخدام شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.