x

«الإخوان»: قد نُشكل لجانًا لتحقيق الأمن.. ونتحدى «النور» إثبات «أخونة الدولة»

الأربعاء 13-03-2013 11:31 | كتب: باهي حسن |
تصوير : حسام فضل

قال الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، إنهم قد يضطرون لتشكيل لجان شعبية إذا تأكدوا من انسحاب الشرطة لتحقيق الأمن. وأعلن تحديه لرئيس حزب النور أن يُثبت «أخونة الدولة» واصفاً ما تردد حول «الأخونة» بـ«الكلام المرسل لإثارة البلبلة».

وقال «حسين» في حوار لـ«الجزيرة مباشر مصر»، مساء الثلاثاء، إن مثيرى الشغب يحاولون التعدي على مناطق مهمة لجذب وسائل الاعلام وإعطاء صورة غير صحيحة عن الوضع في مصر، في ظل ضعف الأداء الأمني.

وأكد الأمين العام للإخوان المسلمين أن اللجان الشعبية التي شُكلت لن تكون بديلاً عن الشرطة، مشيراً إلى أن الإخوان المسلمين لم يشاركوا في هذه اللجان نظرا لعدم انسحاب الامن بشكل يستدعي ذلك، موضحًا أنه في حاله الشعور بحاجة ملحة لنزول اللجان الشعبية لحماية المنشآت وأمن المواطن والممتلكات وسط انسحابات للشرطة سيتم المشاركة بها كما حدث أثناء الثورة لتحقيق الأمن.

ونفي «حسين» ما أثير حول ارتياح جماعة الإخوان للإضرابات الأخيرة في قطاع الشرطة حتى تتم إتاحة الفرصة لهم للنزول إلى الشارع، مؤكدًا أن «الجماعة» ترفض أي إضراب أو تظاهر يعطل الإنتاج ومصالح المواطنين.

وحول ما أشيع عن تدخل المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان المسلمين، في عدد من القضايا المهمة المتعلقة بالدولة، أكد أن هناك محاولات مستميتة لتشويه صورة «الشاطر»، مشيرًا إلى أن رجل الأعمال حسن مالك وخيرت الشاطر لا يقومان بأي صفقات باسم الحكومة أو الرئاسة، مطالبا من لديه أي دليل على ذلك التقدم إلى الجهات المختصة على الفور.

وطالب محمود حسين، من يتحدث عن «أخونة الدولة» بتقديم دليل أو كشف به أسماء 3 آلاف فقط من الإخوان تم تعيينهم لا 13 ألفاً، مضيفاً: «أتحدى يونس مخيون أن يُثبت أنه تم تعيين 3 آلاف إخواني في الوظائف الحكومية ولو حتى زبالين»، واصفًا: «الأخونة بالكلام المرسل الذي يهدف إلى إثارة البلبلة».

وانتقد الأمين العام ما وصفه بـ«المحاولات المستميتة للوقيعة بين القوات المسلحة والإخوان من خلال خلق الادعاءات والأكاذيب».

 وعن أداء حكومة الدكتور هشام قنديل أكد أن أداءها متواضع بسبب المعوقات التي توضع في طريقها، مشيرًا إلى أن قرار تغيير الحكومة للرئاسة وليس للحزب أو الإخوان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية