«اليونسكو»: نشعر بالقلق البالغ جراء المخاطر التي تحيط بآثار سوريا

أكدت مدير المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة «اليونسكو»، إيرينا بوكوفا، أن المنظمة الدولية تشعر بالقلق البالغ حول المخاطر، التي تواجه الآثار والتراث الإنساني في سوريا.

وأضافت «بوكوفا»، عقب لقائه، مع محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، الثلاثاء، أنه ليس لديه معلومات محددة حول حقيقة وضع الآثار السورية على الأرض نظرا لصعوبة الوضع الأمني هناك .

وأصدر اليونسكو بيان عكس هذا القلق، جاء فيه أنه حاول الاتصال مع السلطات السورية والأطراف الأخرى في سوريا، لحثها على  بذل الجهود للحفاظ على الآثار والتراث الإنساني، خاصة الموجودة في حلب، بسبب الأحداث في سوريا.

وقالت «بوكوفا» إن اليونسكو متداخل في كافة الأمور القانونية، التي تتم للحفاظ على الآثار السورية وفقا لاتفاقية 1954لحماية الآثار وقت الأزمات.

وأفاد بيان صادر عن الخارجية، الثلاثاء، بأن «عمرو» و«بوكوفا» ناقشا تطوير التعاون بين مصر والمنظمة، لاسيما في ضوء أهمية التراث المصري المرتبط بمختلف عصور التاريخ، كما تطرق اللقاء إلى إمكانات تطوير العلاقات في مجال التعليم، الذي يتطلب تطويره في مصر جهداً كبيراً باعتباره عماد التقدم في أي بلد.

وأعرب «عمرو» عن دعمه وتقديره لمهمة اليونسكو في نشر الثقافة والعلوم معبراً عن أهمية هذه الرسالة في الوقت الذي تُعد شعوب الربيع العربي في حاجة لتطوير البحث العلمي والتعليم بمختلف مستوياته في إطار مساعيها لتحقيق تطلعاتها وبناء مستقبل أفضل.

وفي سياق متصل، عبر «عمرو» عن تطلع مصر لقيام اليونسكو بدور فاعل ومؤثر في تنفيذ القرارات الـ5الخاصة بحماية المواقع الأثرية في فلسطين، والتي سبق أن صدرت عن المنظمة.