x

«غالي»: مديرة «اليونسكو» تزور مصر في مارس المقبل

الخميس 27-12-2012 11:39 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : حسام فضل

قال الدكتور بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، ورئيس الفريق المعني بالديمقراطية في منظمة اليونسكو، إنه بحث خلال لقائه في باريس مؤخرًا مع السيدة إيرنا بوكوفا، المدير العام لمنظمة اليونسكو، التحضيرات والترتيبات الخاصة بعقد مؤتمر إقليمي ينظم بالتعاون مع جامعة الدول العربية حول الديمقراطية والتنمية في المنطقة العربية.

وأكد «غالي»، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه من المنتظر أن تشارك إيرنا بوكوفا في هذا المؤتمر، الذي سيعقد بعد القمة العربية المقبل، كما أنه من المنتظر أن تلتقي مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي.

وشدد على الأهمية الكبيرة والارتباط الوثيق بين الديمقراطية والتنمية، قائلا: «لا ديمقراطية دون تنمية وكذلك العكس لا تنمية وعدالة توزيع دون ديمقراطية»، مشيرا إلى حرص منظمة اليونسكو على دعم التعاون مع مصر والعالم العربي في شتى المجالات، لافتا إلى الاحتفال الكبير الذي نظمته المنظمة يوم 18 ديسمبر الجاري، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية وما تضمنه من فعاليات تضمنت تنظيم دورات تعليمية لدراسة اللغة العربية.

وأشار «غالي» إلى أن إيرنا بوكوفا قد سجلت اسمها في أول دورة تعليمية لدراسة وتعلم اللغة العربية، مؤكدا أهميتها ودورها في قيادة العالم العربي والناطقين بها إلى الحداثة والانفتاح على العالم، ومواكبة والتعرف على المتغيرات، وعلى أن تكون في صميم العولمة.

واستطرد قائلا إن علماء العرب اضطروا لأن يتعلموا اللغة اليونانية والرومانية القديمة للتعرف على العالم وحتي يمكن أن يشاركوا في بناء الحضارة الإنسانية، مشيرا إلى أنه يلاحظ «زيادة مستمرة في تعلم اللغة العربية، وبالتالي في المقابل يجب على شبابنا وطلابنا تعلم اللغات الأجنبية».

وأضاف: «إذا كنا مطالبين بتحقيق الديمقراطية الوطنية، فإنه يجب أن تكون هناك ديمقراطية على مستوى النظام والعلاقات الدولية، وبالتالي يمكن أن نشارك في هذه العملية من خلال انفتاح اللغة العربية على العالم».

واختتم «غالي» تصريحه، قائلا إن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد اتخذت قرارا يوم 18 ديسمبر 1973، أي بعد شهرين فقط من انتصارات أكتوبر، باعتبار اللغة العربية إحدى اللغات الرسمية في الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها المتخصصة، وقد اعتبر هذا اليوم يومًا عالميًا للغة العربية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية