قال اللواء عمرو جمجوم، المدير التنفيذي لمشروع النقل الجماعي بمحافظة القاهرة، إن جميع مواقف «الميكروباصات» عادت إلى العمل، الثلاثاء.
وقال «جمجوم» في تصريحات صحفية لـ«المصري اليوم» إن سائقي مواقف الميكروباص بالقاهرة «عادوا إلى العمل حرصا على لقمة العيش، خاصة المواقف القريبة من محطات مترو الأنفاق والتي اضطر الركاب نتيجة توقفهم إلى اللجوء إلى مترو الأنفاق مما جعل السائقين فقط المتأثرين بتوقفهم عن العمل».
وأضاف «جمجوم» أن جميع المواقف كانت تعمل منذ، الإثنين، عدا موقف السلام، والذي أدى لتوقف جميع الخطوط المؤدية منه وإليه وهي خطوط مدينة السلام إلى باب الشعرية، والعتبة، وأحمد حلمي، والعباسية، والسيدة عائشة، والسيدة زينب.
وأوضح «جمجوم» أن هناك بعض السائقين في موقف السلام توقفوا عن العمل بسبب مشكلة أخرى غير أزمة السولار وهي تفاقم الغرامات المرورية عليهم نتيجة ارتكابهم للمخالفات المرورية، مما يمنعهم من تجديد رخصهم قبل دفع الغرامات.
وقال «جمجوم» إن هذه الغرامات يكتشفها السائق أو صاحب السيارة أثناء تجديد رخصة القيادة، مطالبا بضرورة عودة التواجد الشرطي بالشارع مرة أخرى لتفعيل المادة 80 من قانون المرور رقم 121 لسنة 2008، الخاصة «بالتصالح الفوري»، والتي تنص على سحب الرخصة فورا من السائق بعد وقوع المخالفة المرورية على أن يدفع السائق نصف قيمة الغرامة كحد أدنى خلال 3 أيام، وهو الأمر الذي يسهل عملية دفع الغرامات بدلا من تفاقمها على السائق.
من جانبه، أرجع محمود عبد العزيز، مدير مديرية التموين بالقاهرة، أزمة للسولار بالمحافظة إلى تزاحم ميكروباصات المحافظات الأخرى ومحاولتها الحصول على السولار من محطات القاهرة، مما يقلل من نصيبها من الوقود.
وقال «عبد العزيز» لـ«المصري اليوم» إنه تم التعاون مع وزارة البترول ومديرية التموين بالقاهرة لمد المحطات المزدحمة، خاصة الموجودة بالطريق الدائري، بفناطيس سولار لتعويض النقص وتقليل الضغط عليها.
وأضاف «عبد العزيز» أنه تم تحرير 50 محضرا ضد أصحاب محطات الوقود سواء لأسباب تتعلق بالامتناع عن البيع أو البيع بسعر أغلى بحوالى جنيه ونصف للتر الواحد بدلا من أسعاره الرسمية وهى 110 قروش للتر الواحد، بالإضافة إلى ضبط 4.5 مليون لتر سولار قبل تهريبها وبيعها في السوق السوداء، وكذلك ضبط 25 ألف لتر من «بنزين 80» يباع بأسعار أعلى من سعره الرسمي.
وأكد «عبد العزيز» أنه يتم حاليا تشديد الرقابة على محطات الوقود ومتابعة دفاتر التسجيل لكميات الوقود التي يتم إنزالها بكل المحطة، لافتا إلى أن هناك بعض المحطات الرئيسية مثل محطة مسطرد يتم وضع مفتش تموين دائم بها لمتابعة أعمال ضخ الوقود بها.
