قال الدكتور عمرو خالد، مؤسس حزب مصر، إن مصر في وضع «خطر جدًا»، نتعرض لتفكيك مجتمعي، مشيرًا إلى أن مصر ستضيع منا، والشعب المصري فقد الثقة في السياسيين والإعلاميين.
وطالب «خالد»، في حواره لبرنامج «آخر النهار»، على قناة «النهار»، مساء الإثنين، الشعب بالمشاركة في حملة أطلقتها «صناع الحياة»، للحفاظ على مصر من مطارات ومؤسسات عامة وخاصة، مؤكدًا أن «المصريين شعب أصيل».
وأشار «خالد» إلى أن وجود حالة «إثارة دم» من السياسيين والإعلاميين، وتصرفات غير مسؤولية من الحكومة والمسؤولين، مؤكدًا أن الجميع «مخطئون»، وأن الحوار طريقة إنسانية وحضارية بديلها «الدم».
ولفت مؤسس حزب مصر، إلى أن السلطة والمعارضة تحتاج إلى النصح والإرشاد، ولكن الوضع لم يعد «مرنًا»، على حد قوله، و مشيرًا إلى أن «كل الأطراف يذهبون مصر في داهية».
وتابع: «لدي أمل في شباب مصر، والكبار تسببوا في خيبة آمل للشعب، ولن نتحول للصومال أوغيرها، ولكن مصر ستبقى ولن تضيع».
ووجه رسالة إلى الرئيس محمد مرسي والمعارضة، قائلاً: «يجب فتح الآذان للجميع، وتقبل والتعاون مع الآخر، ويجب لمً الشمل، وعدم الإقصاء».
وأوضح أنه لن يتولى رئاسة حزب مصر، وأنه سيعمل في إطاره فقط كعضو، مؤكدًا أن الحزب لديه فرصة للتأثير في الساحة السياسية.